أول رد من النظام السوري على رغبة أردوغان في عودة العلاقات مع سوريا
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة نقاط حول الخطوات المتخذة للقاءه برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال أردوغان:" وزير خارجيتنا يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله".
وتابع:" نحن أكثر من سيستفيد من السلام العادل في سوريا ونقول إن الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام هي بدء حقبة جديدة معها".
وأضاف:" على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة في سوريا".
وأكد أردوغان على رغبة تركيا في السلام في سوريا واعرب عن انتظاره من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه.
وقال:"نبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتنا سوريا وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد".
وأكد على أن التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار في سوريا وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب وقال:"لكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها".
من جانبها ردت وزارة خارجية النظام السوري أن انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية شرط لإعادة العلاقات مع تركيا.
وأكدت وزارة خارجية النظام السوري أن العلاقات مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011.
وأوضح بيان الخارجية السورية أن النظام السوري يجدد شروطه المسبقة التي من بينها انسحاب كامل للجيش التركي من الشمال السوري.
