"مسرحية أم محاولة اغتيال؟".. كواليس لحظة محاولة اغتيال ترامب تكشف الحقيقة

"مسرحية أم محاولة اغتيال؟".. كواليس لحظة محاولة اغتيال ترامب تكشف الحقيقة
"مسرحية أم محاولة اغتيال؟".. كواليس لحظة محاولة اغتيال ترامب تكشف الحقيقة

بالصور: "مسرحية أم محاولة اغتيال؟".. كواليس لحظة محاولة اغتيال ترامب تكشف الحقيقة

تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، لهجوم بمسدس بينما كان يخاطب أنصاره من المنصة في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.

ويكشف التسجيل الصوتي الذي تم الحصول عليه عن كواليس المشهد الفوضوي الذي تعرض فيه ترامب لمحاولة اغتيال.

وفي التسجيل الصوتي، يمكن سماع عملاء الخدمة السرية وهم يصرخون "اصعدوا" و"السلالم جاهزة".

ترامب: "دعني أحصل على حذائي، دعني أحصل على حذائي".. ورد الحارس: "مسكتك، يا سيدي، مسكتك، يا سيدي".

فرد تامب: "دعني أحصل على حذائي"..
حارس آخر: "توقف، رأسك ملطخ بالدماء".

الحارس: "سيدي، علينا الذهاب إلى هناك..."
ترامب: "دعني أحصل على حذائي"

تقول الحارسة "حسنًا" قبل أن تقول أي شيء عن الحذاء.
ترامب: "انتظر، انتظر، انتظر".

ثم يرفع ترامب قبضته في الهواء باتجاه الجمهور ويقول "كفاح" ثلاث مرات، وقوبلت هذه الخطوة بالتصفيق من الجمهور.

وكان ترامب (78 عاما) قد بدأ للتو خطابه عندما دوى إطلاق النار، وأمسك بأذنه اليمنى بيده اليمنى ثم أنزل يده لينظر إليها قبل أن يجثو على ركبتيه خلف المنصة ويغطيه أفراد جهاز الخدمة السرية.

وأصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.

وفي اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، تجمع أفراد الأمن المخصصين لترامب حوله لحمايته. وسرعان ما ظهر ووجهه ملطخ بالدم ولوح بقبضته في الهواء وهو يردد "كفاح! كفاح! كفاح!"، وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "في حالة جيدة".

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب في بيان صدر، الأحد، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما) وإنه من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وفقا لسجلات الناخبين بالولاية، فإنه مسجل ضمن ناخبي الحزب الجمهوري.

وفي وقت سابق، قال جهاز الخدمة السرية في بيان إن مطلق النار قُتل، كما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب اثنان آخران من الحضور، وقال مسؤولو إنفاذ القانون للصحفيين إنهم لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم.

مشاركة على: