جيش الإحتلال في حالة تأهب قصوى بعد استهدافه بيروت.. ووزير الدفاع الأمريكي يصرح:" سندافع عن إسرائيل"
استهدفت غارة جوية إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، محيط مجلس شورى حـزب الله في حريك الواقعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بطائرة مسيرة، مما أدى إلى أضرارا جسيمة في الأبنية والسيارات.
وأفادت الأنباء عن وقوع 6 مصابين أحدهم بحالة حارجة، جراء غارة الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت بيروت كان تستهدف اغتيال "فؤاد شكر" المعروف باسم الحاج محسن، المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله، وهو مطلوب من إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة المارينز 1983.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتيناهو من واشنطن.
ووفقا لبلومبرغ عن مسؤول إسرائيلي رفيع فإن الضربة في بيروت تمثل رد إسرائيل على حادثة "مجدل شمس" التي وقعت في الجولان السورية المحتلة، والتي نفت حزب الله تورطها في هذه الحادثة لاحقا!
وأشار مسؤولين إسرائيليين أنه بالنسبة لإسرائيل انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من حزب الله.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الهجوم على بيروت سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب حزب الله.
وفي نبأ عاجل، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أن الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر.
وأفادت يدعون أحرنوت العبرية، أن جيش الإحتلال في حالة تأهب قصوى بعد تنفيذ الهجوم على ضاحية بيروت، بالإضافة لطلب جيش الاحتلال من المستوطنين في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في الملاجئ.