حماس ترد على بايدن بعد اتهامه لها بالإنسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
ردت حركة حماس على الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اتهمها بـ"الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وجاء في البيان المكتوب الذي أدلت به حماس: "لقد تابعنا تصريحات رئيس الولايات المتحدة الذي تضمن ادعاءات بانسحاب حماس من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، بدهشة كبيرة".
جاء ذلك بعد ساعات من دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حماس إلى قبول الاقتراح الأخير.
وقال البيان إن "تصريحات بايدن وبلينكن ادعاءات مضللة ولا تعكس الموقف الحقيقي لحركة حماس، وبهذا الموقف تؤكد الولايات المتحدة أنها "طرف كامل في احتلال الصهاينة وتتعاون بشكل كامل في تدميرها". وتشارك في الاعتداءات ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".
وذكر أن تصريحات بايدن وبلينكن "أعطت الضوء الأخضر للحكومة الصهيونية المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين العزل بهدف تدمير وتهجير الشعب الفلسطيني".
وأشار البيان إلى أن المقترحات المقدمة بعد محادثات الدوحة يومي 15 و16 أغسطس "وجهت ضربة" للعملية التي تم التوصل إليها في 2 يوليو، ومع الاقتراح الأخير لوحظ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وافق على طرح شروط جديدة".
وقُدر أن وسطاء مصر وقطر تصرفوا بشكل إيجابي ومسؤول في المفاوضات ومنعوا نتنياهو من طرح شروط ومطالب جديدة.
وزعم نتنياهو أن مشروع وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 27 مايو الماضي يختلف عن الاقتراح الذي أعدته إسرائيل وطلب إضافة شروط جديدة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رغبته في استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم الذي يقسم غزة إلى قسمين، وممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وكذلك بوابة رفح الحدودية.
وجرت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة يومي 15 و16 آب/أغسطس بهدف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفيد أن الطرفين سيواصلان مفاوضات وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.