عربي من هذه الجنسية وجد نفسه إلها على ملايين الهنود
في إحدى قرى الهند أقصى قارة أسيا, كانت تلك القرية على موعد مع إله جديد, حيث إن الهند ينتشر فيها آلاف اللغات مع آلاف الديانات, وصل شاب فلسطيني إلى تلك القرية ليستقر فيها بضعة أيام
منتظرا بدأ التسجيل للعام الدراسي الجديد في كلية طب الأسنان.
وبالرجوع عدة أسابيع للخلف كانت تلك القرية تقدس رجلا كبيرا في السن باعتباره مرسل الإله للأرض, وحين اقتربت وفاة الشيح العجوز أوصى أتباعه ومريديه بأن خليفته سيأتي من خارج القرية,
محددا لهم أوصاف هذا الخليفة الجديد للإله.
ومنذ تلك اللحظة بعد وفاة ذلك القديس وأهالي القرية بنتظرون على حدود المدينة وبالقرب من محطات المترو والحافلات ليحددوا إلههم الجديد صاحب تلك الأوصاف.
وذات صباح وصل قطار من خارج المدينة ونزل منه الشاب العربي الذي راوه جماعة من أتباع ذلك القديس ليباغتوه بكلمات لم يفهم منها شيئا.
حملوه للقرية والشاب في حالة ذهول هل ما يحدث خيرا أم شرا, وبعد حضور من يتحدث لغة يفهمها الشاب أوضحوا له المراد, ليقتنع الشاب طالب طب الأسنان بالفكرة وليصبح بالفعل قديس القرية الجديد.