"حرق المسجد الأقصى" منظمة إسرائيلية تنشر مقطع فيديو صادم
نشرت منظمة نشطاء جبل الهيكل مقطع فيديو يظهر حرق المسجد الأقصى المبارك بالذكاء الاصطناعي.
وأشار التنظيم الإرهابي في منشوره إلى أنه "قريبا هذه الأيام سيتم هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه".
ويأتي ذلك في ظل الاعتداءات غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد الأقصى؛ الحصار والهجمات العديدة، وأداء جميع شعائر المعبد من الصلاة إلى السجود الجماعي، والنفخ في الأبواق وتقديم القرابين، ومنع دخول المصلين، وإزالة الشرطة أثناء الهجمات.
وفي حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي، زعم بن غفير أن السياسة الحالية "تسمح لليهود بالصلاة" في المسجد الأقصى. وبحسب الخبر: "هل ستبني كنيساً في المسجد الأقصى؟" أجاب بن غفير بـ "نعم" على السؤال.
وفي بيانه المكتوب عقب تصريحات بن غفير، زعم المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوضع الراهن في المسجد الأقصى لم يتغير.
وتحدث بن غفير، الذي يبرز معارضته لفلسطين، في المؤتمر الذي عقد في البرلمان الإسرائيلي في 27 يوليو "لتشجيع مداهمة" اليهود للمسجد الأقصى وأعلن أنه "سمح بالعبادة اليهودية في المسجد الأقصى من باب الإرادة السياسية".
ومنذ عام 2003، يدخل اليهود إلى الهيكل المقدس برفقة الشرطة، دون تصريح من الإدارة، بقرار إسرائيلي أحادي الجانب.
وتصف إدارة المؤسسات الإسلامية في القدس هذه المداخل بالمداهمات، وتؤكد على انتهاك سيادة المسلمين.
ويجري إسرائيليون أعمال حفر تحت مجمع المسجد الأقصى، الذي يضم مسجد القبلة ومسجد قبة الصخرة، بالإضافة إلى متحف ومدارس وفناء كبير، بدعوى أن "بقايا هيكل سليمان قد تم العثور عليها".
وتقول الإدارة الإسرائيلية إن الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى، حيث "لا يمكن إلا للمسلمين العبادة ولا يمكن لأعضاء الديانات الأخرى سوى الزيارة"، قد تم الحفاظ عليه.
ومع ذلك، فإن اليهود المتعصبين يصلون ويؤدون الشعائر الدينية أثناء المداهمات على الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وكثيراً ما يتم القبض عليهم أمام الكاميرات.
ويؤكد أغلبية رجال الدين اليهود المتشددين في إسرائيل على أنه يحرم على اليهود دخول المسجد الأقصى.