الرئيس أردوغان يودع سفينة التنقيب "الريس عروج" إلى الصومال
كشفت وسائل إعلام محلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارك اليوم السبت، في مراسم وداع سفينة "الريس عروج" محلية الصنع المتجهة إلى الصومال للتنقيب عن الطاقة.
الجدير ذكره أن السفينة تتوجه إلى الصومال بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين البلدين في مارس/ آذار الماضي، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
وأفادت المصادر ذاتها أن السفينة انطلقت السبت من البحر الأسود، ثم دخلت مضيق البوسفور، حيث كان في انتظارها الرئيس أردوغان لدى مرورها قبالة قصر دولما باهتشة بإسطنبول، لتحية كادرها.
وحضر مراسم التحية برفقة أردوغان، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.
وقال أردوغان في منشور عبر حسابه على منصة إكس:" إن سفينة "الريس عروج" تقدم خدمات مهمة لتركيا منذ عام 2017.
وأضاف أن السفينة تتوجه الآن لتنفيذ أنشطة مسح زلزالي (للنفط) في 3 مناطق مرخصة في الصومال، تمثل كل منها مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن منطقة الصومال كانت تعرف منذ عقود بالصراعات والاضطرابات والجوع، لكنها بعد الاكتشافات التي ستقوم بها "الريس عروج" ستعرف بالتنمية الاقتصادية والازدهار والسلام.
وتابع أردوغان: "أؤمن بأننا سنتلقى أخبارا سارة بمشيئة الله من أنشطة المسح الزلزالي التي سنقوم بها قبالة سواحل الصومال".
ومن المقرر أن تتبع السفينة مسار البحر المتوسط وقناة السويس والبحر الأحمر، وتصل وجهتها أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وترافق "الريس عروج" خلال مهمتها التي من المتوقع أن تستغرق 7 أشهر، سفينتا الدعم والإسناد "زغانوس باشا" و"سنجار"، وسفينة التتبع "أطامان"، إضافة إلى فرقاطتين للبحرية التركية.
بيانات البحث السيزمي التي ستجمعها "الريس عروج" قبالة السواحل الصومالية، ستُخزّن في مديرية معالجة البيانات التابعة لشركة النفط التركية "TPAO" بالعاصمة أنقرة.
وفي حال التوصل إلى بيانات ومؤشرات إيجابية، ستبدأ عملية التنقيب عن الطاقة في المنطقة.