تطور واعد في علاج سرطان الثدي يزيد فرص البقاء على قيد الحياة
توصلت دراسة أجريت في مجال علاج سرطان الثدي إلى أن العلاج الدوائي الجديد لسرطان الثدي المتقدم العدواني يمكن أن يضاعف الوقت الذي تظل فيه المريضة خالية من المرض.
ووصف الباحثون تركيبة الأدوية الثلاثية بأنها "اختراق كبير" وقالوا إن العلاج يمكن أن يكون "تحويليا" لمرضى سرطان الثدي.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، ذكر أنه تم الجمع بين عقارين مستهدفين، بالبوسيكليب وإينافوليسيب، مع العلاج الهرموني.
ويستهدف هذا العلاج نمو بروتين PI3K، وهو فعال في نمو سرطان الثدي.
وفي حين شارك في الدراسة 325 مريضا من 28 دولة، فقد أفيد أن أكثر من نصف المرضى أصيبوا بالسرطان وانتشر إلى ثلاثة أعضاء أو أكثر وأن 80% تلقوا سابقا العلاج الكيميائي.
وذكر أن تركيبة الأدوية الثلاثية أخرت تطور المرض بمعدل 15 شهرا، في حين كانت هذه الفترة 7.3 أشهر في مجموعة الدواء الوهمي.
وذكرت الدراسة أيضًا أنه في نهاية 18 شهرًا، لم يعاني 46.2% من المرضى في مجموعة الأدوية الثلاثية من تطور المرض، بينما كان هذا المعدل 21.1% في مجموعة الدواء الوهمي.
المؤلف الرئيسي للدراسة هو أستاذ علم الأورام الجزيئي في معهد لندن لأبحاث السرطان، د. قال نيك تورنر: "هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت إمكانية وجود مجموعة من العلاجات التي تستهدف ثلاثة جوانب رئيسية لبيولوجيا سرطان الثدي الإيجابي المتحول بـ PIK3CA".
وقال د. تورنر: "قد يكون هذا تقدما تحويليا لهذا النوع من سرطان الثدي".