إزالة اسم حافظ الأسد من كل مكان في سوريا
شرع مواطنون سوريون،اليوم الجمعة، بإزالة اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد من كل مكان في سوريا وذلك بعد إسقاط النظام في سوريا.
وحسبما أفادت صحف تركية تجمع سوريون في المسجد الأموي بالعاصمة دمشق في الجمعة الثانية من الحرية، وقاموا بمسح اسم حافظ الأسد المكتوب على الحائط بالضربات بالمطرقة.
وعقب أن تمت الإطاحة بنظام الأسد، يعمل السوريون على تطهير كل مكان من آثار النظام الدكتاتوري.
وذكرت القناة أن السوريون الذين تعرضوا لقمع عائلة الأسد لسنوات، صعدوا الدرج واحدا تلو الآخر ودمروا آثار النظام المخلوع بأعلامهم الجديدة على ظهورهم.
وسيطرت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام على أكبر المحافظات مثل حلب وإدلب وحماة وحمص في الفترة من 30 نوفمبر إلى 7 ديسمبر.
ومع دعم الجماهير للمجموعات التي بدأت الدخول إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول/ديسمبر، فقد النظام السيطرة بالكامل على دمشق والعديد من المناطق الأخرى وانهار في 8 كانون الأول/ديسمبر.
ومع انتهاء حكم حزب البعث الذي دام 61 عاماً، فر زعيم النظام الأسد من العاصمة في 8 كانون الأول/ديسمبر إلى روسيا التي قررت توفير اللجوء له ولعائلته.
من جهة أخرى، حرر الجيش الوطني السوري مركز ناحية تل رفعت من تنظيم PKK/YPG الإرهابي في اليوم الأول لعملية فجر الحرية التي انطلقت في كانون الأول الماضي.
ومع تحرير منطقة منبج في العملية، تم تطهير المنطقة التي تحولت إلى أكبر وكر للإرهابيين غرب نهر الفرات من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وعقب الإطاحة بنظام البعث، تم تشكيل إدارة مؤقتة في سوريا، وتم تعيين محمد البشير رئيسًا للوزراء في الإدارة المؤقتة حتى مارس 2025.
كما عادت سفارة تركيا في دمشق إلى العمل مرة أخرى في 14 ديسمبر/كانون الأول.
وبعد الإطاحة بالنظام، أرسلت العديد من الدول الغربية وفوداً إلى دمشق.