سوريا بعد الأسد
تتسارع التطورات في سوريا عقب سقوط 53 سنة كاملة من حكم آل الأسد.
وبدأت إدارة الشؤون السياسية في سوريا بخطوات جادة للانطلاق من جديد حيث أعلنت تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية.
ووفقاً لقناة الجزيرة تم تعيين المهندس مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع، كما تم تعيين عائشة الدبس مديرة لمكتب شؤون المرأة في الإدارة الجديدة.
ولمتابعة التطورات، اجتمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع -أمس السبت- مع الفصائل العسكرية السورية وبحث معهم شكل المؤسسة العسكرية الجديدة، وأشار الشرع إلى أن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
دور تركيا الكبير
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه يخطط لزيارة دمشق ولقاء مسؤولي الإدارة السورية الجديدة التي تولت زمام السلطة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
من جهة أخرى ،قال رئيس مجلس الأمة التركي الكبير نعمان كورتولموش، إن "تركيا ستتحمل كافة مسؤولياتها من أجل بناء عملية ديمقراطية في سوريا، حيث تمثل كافة الاختلافات العرقية والسياسية والدينية والطائفية، وبالتالي إحلال السلام"
وشدد قورتولموش على أهمية الدور الذي تلعبه تركيا في سوريا في إنهاء الصراعات والاضطرابات الداخلية في المنطقة، وقال: "إن النظام الذي يستمر في سوريا منذ 61 عامًا، وهو النظام الذي ينظر بازدراء وقمع شعبه، انتهى بـ نضال الشعب من الآن فصاعدا في سوريا "ستقوم تركيا بكافة مسؤولياتها في بناء عملية ديمقراطية تمثل فيها كافة الاختلافات العرقية والسياسية والدينية والطائفية وبالتالي إحلال السلام.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انهيار قوات النظام وانسحابها من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.