عشرات الآلاف من الفلسطينيين ينتظرون العودة إلى منازلهم في شمال غزة
على الرغم من أن إسرائيل لم تسمح بالمرور من الجنوب إلى شمال غزة، منتهكة بذلك التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، فقد سلك عشرات الآلاف من الفلسطينيين الطرق للعودة إلى منازلهم في شمال غزة، على الرغم من تدميرها.
وحسبما أفادت صحف تركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست،
تجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شارع الرشيد، الذي يمتد على طول الساحل ويشكل حلقة الوصل بين شمال غزة وجنوبها.
وشوهد بعض الفلسطينيين، الذين واصلوا الانتظار في شارع الرشيد، وهم يأخذون أكبر قدر ممكن من الأمتعة معهم، بينما شوهد آخرون ينتظرون على الطرق المؤدية إلى ممر نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، بمركباتهم المحملة. مع البضائع.
وجاء في خبر وكالة وفا الفلسطينية الرسمية أن الفلسطينيين مصممون على العودة إلى منازلهم رغم علمهم بأن الجيش الإسرائيلي دمرها، وقضى عشرات الآلاف منهم الليل في شارع الرشيد رغم البرد القارس.
من ناحية أخرى، أظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الفلسطينيين المهجرين قسراً ما زالوا ينتظرون في شارع صلاح الدين، وهو طريق رئيسي آخر يربط بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وفي اللقطات، شوهد الفلسطينيون وهم يشكلون قوافل طويلة في الشارع بمركباتهم وينتظرون أن يفتح الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم للمرور.
ولا تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالمرور إلى شمال غزة
وجاء في البيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، أنه تم الإعلان عن عدم السماح لسكان غزة بالمرور إلى الشمال حتى يتم إطلاق سراح الأسيرة المذكورة، مشيراً إلى عدم إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية التي تدعى "أربيل يهود". أمس.
وفي نطاق الاتفاق، كان من المفترض أن تسمح إسرائيل اليوم للفلسطينيين بالمرور إلى الشمال.
ودمرت الهجمات الإسرائيلية 80% من شمال غزة
ووفقاً لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية في غزة، فقد أصبح أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى بينما تم تدمير 80 بالمائة من شمال قطاع غزة بالكامل بسبب الهجوم العنيف والحصار الإسرائيلي.
وتشمل المناطق المعرضة للتدمير الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، بالإضافة إلى مخيم جباليا للاجئين وبيت حانون وبيت لاهيا.