خطر الزلازل يلوح في الأفق: هل استعدت إزمير لما هو قادم؟

خطر الزلازل يلوح في الأفق: هل استعدت إزمير لما هو قادم؟
خطر الزلازل يلوح في الأفق: هل استعدت إزمير لما هو قادم؟

خطر الزلازل يلوح في الأفق: هل استعدت إزمير لما هو قادم؟

حذر البروفيسور ناجي جورور، عالم الجيولوجيا، من تهديدات كبيرة تواجه مدينة إزمير والمناطق المجاورة بسبب النشاط الزلزالي المتزايد في بحر إيجة. وقال جورور إن إزمير تحتوي على العديد من المباني الواقعة على طول خطوط الصدع، مما يزيد من احتمالية تعرضها ل زلازل قوية.

وأضاف جورور أن المنطقة تضم صدوعًا نشطة وحيوية، ما يجعلها أكثر عرضة للزلازل. وأوضح أن التوقعات تشير إلى حدوث نحو 15 زلزالًا أو أكثر في المنطقة، وقد تصل قوتها إلى 7 درجات أو أكثر.

وتطرق جورور إلى الأنشطة الزلزالية المرتبطة بمناطق الزلازل في البحر الأبيض المتوسط، مثل منطقة كيبروس هيل، بالإضافة إلى الزلازل في مناطق مانيسا وباليكسير، والتي تزيد من احتمالية تعرض إزمير لمزيد من الهزات الأرضية.

في الوقت نفسه، تزايدت المخاوف في المنطقة بعد الهزات المتتابعة في بحر إيجة، وخاصة في جزيرة سانتوريني، التي شهدت سلسلة من الهزات الأرضية في الأيام الأخيرة. هذا الأمر دفع العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم خوفًا من وقوع كارثة أكبر.

ورغم تأكيد المسؤولين أن هذه الهزات ليست مرتبطة بـ النشاط البركاني، إلا أن القلق لا يزال قائمًا في المنطقة بسبب الخوف من حدوث زلزال كبير. السكان المحليون يترقبون أي تطورات قد تؤثر على أمنهم.

وأشار جورور إلى أنه بسبب عدم وجود سجل دقيق للزلزال الأخير في إزمير، يصعب تحديد موعد حدوث الزلازل القادمة. وأوضح أنه من الممكن أن تشهد المنطقة زلازل قوية في أي وقت، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بشكل دقيق.

مشاركة على: