ازدهار صادرات صناعة السيارات في تركيا خلال شهر فبراير

صدرت صناعة السيارات في تركيا ما يقرب من 3 مليارات دولار في فبراير. 
وظلت الصادرات إلى فرنسا، أكبر سوق لسيارات الركاب، متماشية مع نفس الفترة من العام الماضي. 
وارتفعت الصادرات إلى الأسواق الهامة، إسبانيا وسلوفينيا والبرتغال، بنسبة 68 بالمئة و90 بالمئة و251 بالمئة على التوالي.

وبحسب البيان الصادر عن جمعية مصدري صناعة السيارات في أولوداغ (OIB)، انخفضت صادرات القطاع الشهر الماضي بنسبة 4.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وفي صناعة السيارات، التي تبلغ حصتها 14.3 في المائة من إجمالي صادرات تركيا، جاءت أعلى الصادرات في مجموعة "صناعة التوريدات" حيث بلغت صادراتها مليار و224 مليون دولار.

وبالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، انخفضت صادرات سيارات الركاب بنسبة 0.6 في المائة إلى 920 مليون دولار في فبراير، في حين انخفضت صادرات الحافلات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 9.5 في المائة إلى 211 مليون دولار.

وسجلت صادرات المركبات الآلية المستخدمة في نقل البضائع 480 مليون دولار، وصادرات الجرارات 116 مليون دولار.

وانخفضت الصادرات إلى ألمانيا، الدولة صاحبة أكبر عدد من الصادرات في قطاع التوريد، بنسبة 7 بالمئة مقارنة بشهر فبراير/شباط من العام الماضي. وكان من الجدير بالملاحظة ارتفاع الصادرات بنسبة 23 في المائة إلى رومانيا، و41 في المائة إلى إسبانيا، و27 في المائة إلى جمهورية التشيك، وهي من بين الأسواق المهمة.

وظلت الصادرات إلى فرنسا، أكبر سوق لسيارات الركاب، متماشية مع نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت الصادرات إلى الأسواق الهامة، إسبانيا وسلوفينيا والبرتغال، بنسبة 68 بالمئة و90 بالمئة و251 بالمئة على التوالي.

وفي فئة المركبات الآلية لنقل البضائع، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة ثلاثة أرقام، كان هناك زيادة بنسبة 120 في المائة في الصادرات إلى ألمانيا وزيادة بنسبة 198 في المائة إلى إسبانيا.

وفي مجموعة منتجات الحافلات والحافلات الصغيرة والحافلات المتوسطة، تم تسجيل زيادات بنسبة 63 بالمائة في المملكة المتحدة وتم تسجيل زيادات بثلاثة أرقام في بولندا وصربيا.
كما تم تصدير منتجات بقيمة 470 مليون دولار إلى ألمانيا، الدولة صاحبة أكبر عدد من صادرات السيارات، بزيادة قدرها 7 بالمائة. وانخفضت الصادرات إلى فرنسا بنسبة 5 بالمئة إلى 316 مليون دولار، في حين انخفضت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 17 بالمئة إلى 299 مليون دولار.