
الذهب يشهد أسوأ فترة له منذ ستة أشهر
سجل الذهب أسوأ ارتفاع له في ستة أشهر الأسبوع الماضي مع تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض سعر الذهب إلى 3200 دولار للأوقية.
وحسبما ذكرت صحف محلية اختتمت أسواق السلع الأساسية الأسبوع على أداء متباين، مدفوعة بحالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية ومؤشر الدولار القوي، على الرغم من التفاؤل الناجم عن قرار الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا.
و كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول تحذيره من أنه قد نشهد "صدمات عرض أكثر تواترا واستمرارية" ، قائلا إن البيئة الاقتصادية تغيرت بشكل كبير منذ عام 2020 وأن مراجعة استراتيجية السياسة النقدية للبنك ستعكس تقييمه لهذه التغييرات.
وفي تسعير سوق المال، تعززت التوقعات بأن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي مراقبة ضغوط الأسعار المرتبطة بالتعريفات الجمركية على الرغم من تباطؤ التضخم السنوي.
وفي أسواق المال، تم تأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى إلى سبتمبر/أيلول، في حين من المتوقع إجراء خفضين إجماليين خلال العام.
ومع هذه التطورات، أغلق عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات الأسبوع على ارتفاع بنحو 5 نقاط أساس إلى 4.44%، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% إلى 101.1. فقدت المعادن الثمينة قيمتها بسبب زيادة شهية المخاطرة العالمية، وانخفاض الطلب على الملاذ الآمن، وتأثير ارتفاع مؤشر الدولار.
وانخفض سعر أونصة الذهب إلى 3200 دولار، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بسبب ضعف الطلب على الملاذ الآمن وارتفاع مؤشر الدولار بسبب انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إن الذهب، الذي لا يكتسب فائدة، يكتسب قيمته عادة في بيئات الفائدة المنخفضة، وأن التسعير في أسواق المال، فضلا عن تعزيز الدولار واتفاقية التجارة المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين، تضع ضغوطا على أسعار الذهب.
ونتيجة لهذه التطورات، فقدت جميع المعادن الثمينة قيمتها. وعلى أساس الأونصة، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 2.7 بالمئة، والبلاتين بنسبة 0.8 بالمئة، والبلاديوم بنسبة 1.6 بالمئة، والفضة بنسبة 1.4 بالمئة.