نقص المياه في إسطنبول يهدد الأمن المائي

نقص المياه في إسطنبول يهدد الأمن المائي
نقص المياه في إسطنبول يهدد الأمن المائي

نقص المياه في إسطنبول يهدد الأمن المائي

تشهد إسطنبول وضواحيها تحديات متزايدة في ملف استهلاك المياه، خاصة مع الانخفاض الملحوظ في نسبة امتلاء السدود التي تعتبر المصدر الرئيسي للمياه في المدينة. فقد بلغت النسبة بتاريخ 22 يونيو 69.41% فقط، مقارنة بنسبة 81.23% في أبريل الماضي، مما يسلط الضوء على ضرورة التوعية بترشيد استخدام المياه.

و تشير بيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ) إلى أن استهلاك المياه اليومي بلغ 3 ملايين و490 ألف متر مكعب في 21 يونيو، وهي كمية ضخمة تعكس الضغط المتزايد على الموارد المائية، لا سيما في موسم الصيف الذي يتسم بارتفاع الطلب.

أهمية التوازن بين الأمطار والاستهلاك

وأشارت إلى أنه بالرغم أن أمطار الربيع ساهمت برفع نسبة امتلاء السدود مؤقتًا، إلا أن الاستهلاك المتسارع عاد ليخفض تلك النسبة بشكل تدريجي. كمية الأمطار التي هطلت هذا العام على السدود بلغت 324.23 كغ/م²، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتحقيق استقرار طويل الأمد في المخزون المائي.

نسب امتلاء متفاوتة بين السدود

و توزعت نسب الامتلاء في السدود الكبرى في إسطنبول وضواحيها على النحو التالي:

أليبَي: 53%

تركوس: 72.34%

ألما لي: 84.71%

دارلك: 74.30%

أومرلي: 77.95%

بيوك تشكمجه: 63.61%

سازلي دَرَه: 53.20%

إسترانجالار: 28%

كازان دَرَه: 70.30%

بابوج دَرَه: 70.85%


اللافت أن بعض السدود الحيوية مثل إسترانجالار سجلت نسبًا منخفضة جدًا (28%) مما يدق ناقوس الخطر بشأن مناطق معينة قد تواجه ضغطًا أكبر في تأمين المياه.

تغير سنوي واضح في المخزون

و عند مقارنة نسب امتلاء السدود في نفس التوقيت من السنوات السابقة، نلاحظ تذبذبًا واضحًا:

2015: 88.45%

2020: 64.90%

2023: 45.60%

2025: 69.84%

هذا التفاوت يشير إلى تأثيرات عوامل مناخية واستهلاكية متغيرة تستدعي استراتيجيات متجددة لإدارة المياه.

ماذا يمكن أن تفعل كفرد أو مؤسسة؟

تركيب أنظمة توفير المياه في المنازل والمباني التجارية.

اعتماد أساليب ري ذكية في الحدائق والمزارع.

نشر التوعية

مشاركة على: