
انفجار غاز يهز مبنى سكني في زونغولداق
شهدت منطقة تشايجوما في ولاية زونغولداق انفجارًا قويًا ناتجًا عن تسرب غاز طبيعي في شقة ضمن مبنى سكني مكون من 6 طوابق، ما أدى إلى إخلاء المبنى بالكامل وختمه بالشمع الأحمر من قبل السلطات.
وحسبما أفادت الصحف المحلية وفق ما ترجمته نيوترك بوست،وقع الانفجار في شقة بالطابق الثاني من مبنى في حي "فيلي أوغلو" بمنطقة "أفات إفلر"، وقد أجرت فرق الطوارئ والمعاينة الميدانية فحوصات أولية في موقع الحادث.
وأظهر التقرير الصادر عن مديرية البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ أن المبنى لم يعد آمنًا للسكن، ما استدعى إخلاء 10 عائلات ونقلهم للإقامة مؤقتًا لدى أقاربهم أو جيرانهم.
وأدى الانفجار إلى انهيار جدران الشقة المتضررة، وامتد الضرر إلى غرفة المعيشة في الشقة المجاورة، كما ظهرت آثار حروق واضحة على جدران المبنى.
إصابات متفاوتة ونقل حالات إلى أنقرة
كما أُصيب عدد من السكان بجروح متفاوتة، حيث تم نقل نبهات توبجو وس.ك إلى المستشفى وتمت معالجتهما وخروجهما لاحقًا، فيما نُقل المصابان ج.ب وأ.ب إلى العاصمة أنقرة لتلقي العلاج بسبب إصاباتهما بالحروق، بينما ما يزال كل من ي.د، ف.م، وس.د يتلقون العلاج في المستشفى.
"سمعنا دويًا وكأنها قنبلة"
وفي هذا السياق،قالت نبهات توبجو، إحدى الناجيات من الحادث، إن صوت الانفجار كان أشبه بانفجار قنبلة، موضحةً:
"ظننا أنه زلزال. رأينا أشخاصًا ممددين أمام الباب وأجسادهم تشتعل، وحاولنا إطفاء النار. ثم خرجنا مسرعين. المبنى اهتز بالكامل وتحطمت النوافذ".
وأضافت: "تم ختم المبنى ولا نستطيع الدخول، كل ممتلكاتنا وهوياتنا في الداخل. نمنا عند أحد الجيران، ولا نعلم أين سنذهب هذه الليلة. قبل ساعة من الانفجار، قال جارنا إنه يشتم رائحة غاز، ثم عاد زوجي من السوق ووقع الانفجار".