إيران والدول الأوروبية تستأنف المحادثات النووية في إسطنبول وسط مخاوف من تفعيل "آلية الزناد"

 إيران والدول الأوروبية تستأنف المحادثات النووية في إسطنبول وسط مخاوف من تفعيل "آلية الزناد"
إيران والدول الأوروبية تستأنف المحادثات النووية في إسطنبول وسط مخاوف من تفعيل "آلية الزناد"

إيران والدول الأوروبية تستأنف المحادثات النووية في إسطنبول وسط مخاوف من تفعيل "آلية الزناد"

اجتمعت وفود دبلوماسية من إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم في إسطنبول، لمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك في القنصلية العامة الإيرانية بعيدًا عن التغطية الإعلامية.

وترأس الوفد الإيراني كل من مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، نائبي وزير الخارجية، في ثاني اجتماع يُعقد في إسطنبول خلال العام الجاري.

اجتماعات متواصلة رغم الجمود

و كانت الدول الأوروبية الثلاث (E3) قد اجتمعت مع إيران في 16 مايو الماضي، على مستوى نواب وزراء الخارجية، واتفق الطرفان حينها على الاستمرار في التواصل، بالتزامن مع المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

و توقفت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، ما أدى إلى تجميد مسار التفاوض، وأثار مخاوف متزايدة من لجوء الأوروبيين إلى تفعيل "آلية الزناد" (Snapback) التي قد تُعيد فرض العقوبات الأممية على طهران.

 مهلة حتى 18 أكتوبر

وتنتهي صلاحية آلية "Snapback" في 18 أكتوبر المقبل، وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد أو تفاهم حول البرنامج النووي الإيراني، قد تبادر الدول الأوروبية إلى تفعيلها قبل ذلك الموعد.

 خلفية الاتفاق النووي لعام 2015

وفي 14 يوليو 2015، أبرمت إيران اتفاقًا مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، ينص على رفع العقوبات مقابل الحد من أنشطتها النووية. لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في 2018، وأعادت فرض العقوبات.

ومنذ ذلك الحين، طالبت إيران الأوروبيين باتخاذ خطوات عملية للحد من آثار العقوبات الأمريكية، لكن دون جدوى، ما دفع طهران إلى تقليص التزاماتها التدريجية ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم.

 تهديد أوروبي يقابله رفض إيراني

وهددت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مرارًا بتفعيل آلية "Snapback"، متهمة إيران بانتهاك الاتفاق، لكن طهران ترد بأن الأوروبيين أنفسهم "أخلّوا ببنود الاتفاق"، معتبرة أن لا أساس قانونيًا لتفعيل الآلية بعد "فقدانهم صفة الشريك الفعلي".

مشاركة على: