كوجايلي على موعد مع طفرة النقل: وضع حجر أساس مترو كورفزرَيب السبت

في مدينة كوجايلي الصناعية القوية، توشك الثورة الحضرية العصرية أن تبدأ السبت المقبل، حين يُجثو وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورالوغلو، لوضع حجر الأساس لأول خطوة في مشروع "كورفزرَيب" للمترو.

خطٌّ ممتد عبر الزمن والمكان
يغطي المشروع 28.5 كم من خطوط مزدوجة ويحتضن 18 محطة جديدة، بما في ذلك ساحة نفق لتخزين القطارات. يمتد من "توبراش-بتكم"، مرورًا بمنطقة ديرينجي، ثم عبور حدائق "ميلّيت بارك" و"سيكا بارك"، وصولاً إلى قلب الولاية ومسكن العبور "محطة حافلات كوجايلي". 

من اليوم إلى الطموح الكبير
يتوقع أن يستوعب المترو نحو 300 ألف راكب يوميًا في العام الأول، مع معدل نمو يرتقون إلى 500 ألف راكب خلال السنوات القادمة، في تحول نوعي في حركة التنقل داخل المدينة. 

أنفاق تحت الأرض تعمل بالبراعة الهندسية
بدأت أعمال التحضير باستخدام تقنية "حفر الأنفاق الآلي" TBM، حيث وصلت 6 أجهزة إلى المنطقة وتم تركيب جهازين جاهزين للبدء بالحفر من "محطة مستشفى سيكا" نحو "محطة الحافلات". ومن المقرر الانتهاء من هذا الجزء بحلول أبريل 2027، واختتام جميع أعمال الحفر في أبريل 2028. 

تكامل مع شبكة المواصلات المحلية
المشروع لا يعمل في عزلة، بل سيرتبط بشبكات نقل متعددة: خطوط السكك الحديدية الوطنية (TCDD)، خطوط الترام، النقل البحري، مراكز التبادل في "إزميد-سكا بارك" و"الشارع القومي"، ومناطق مثل "مستشفى ديرينجي" و"محطة الحافلات". هدفه: أن يكون محورًا حقيقيًا للتنقل الحضري. 

رؤية استراتيجية للمستقبل
هذا المشروع أكثر من مجرد مترو؛ إنه إعلان تطور حضري. يسرّع التنمية العمرانية ويحفّز الاقتصاد الداخلي عبر تحسين حركة النقل. إنه أيضا جسر عمراني جديد بين أحياء ومناطق كانت تعاني من الازدحام.

ما يبدأ السبت هو وعد بالمستقبل
مع صافرة البداية السبت، ينطلق العد نحو مدينة أكثر سهولة ومرونة. "كورفزرَيب" ليس مجرد مسار، بل هو خطوة واثقة نحو كوجايلي الحديثة، الملتقى بين القوة الصناعية والنهضة الحضرية.