واشنطن تحذّر الأتراك من طلبات التأشيرة .. ستُرفَض وقد تُلغى القائمـة

واشنطن تحذّر الأتراك من طلبات التأشيرة .. ستُرفَض وقد تُلغى القائمـة
واشنطن تحذّر الأتراك من طلبات التأشيرة .. ستُرفَض وقد تُلغى القائمـة

واشنطن تحذّر الأتراك من طلبات التأشيرة .. ستُرفَض وقد تُلغى القائمـة

أنقرة – حذّرت سفارة الولايات المتحدة في تركيا المتقدّمين للتأشيرة من استخدام تأشيرات الزيارة بقصد السفر إلى أمريكا لإتمام الولادة بهدف منح المولود حقّ المواطنة، مؤكدةً أن هذا الاستخدام “مخالف” وأن طلبات التأشيرة ستُرفَض إذا تبيّن أن الهدف الرئيس هو الولادة. وأشارت إلى إمكانية إلغاء التأشيرة القائمة إذا استُخدمت لهذا الغرض. 

وذكّرت البعثة الأمريكية بأن التحذير ينسجم مع قاعدة فدرالية أقرتها واشنطن منذ 2020 للحدّ مما يُعرف بـ“سياحة الولادة”، والتي تخوّل القنصليات رفض إصدار تأشيرات الزائرين لمن يثبت أن الغرض الأساسي من رحلتهم هو الولادة داخل الولايات المتحدة. كما تفيد القاعدة بأن موظفي القنصليات لا يوجّهون أسئلة مباشرة حول الحمل بحدّ ذاته، وإنما يقيّمون الغرض من السفر وسلوكه المؤيد بالقرائن. 

وتداولت وسائل إعلام تركية نص التحذير المقتضب الصادر عن السفارة، والذي شدّد على أن “استخدام التأشيرة للولادة في الولايات المتحدة بهدف حصول الطفل على الجنسية أمرٌ محظور”، وأن القنصل قد يرفض الطلب عند الاقتناع بأن هذا هو الهدف الرئيس من الزيارة. كما أشارت تغطيات أخرى إلى احتمال إلغاء التأشيرة في حال التبيّن من هذا الاستخدام.

ماذا يعني ذلك للمواطنين الأتراك؟

السفر وهوية الغرض: لا يُعدّ السفر أثناء الحمل مخالِفًا بحدّ ذاته، لكن السفر بهدف الولادة يُعرّض الطلب للرفض والتأشيرة للإلغاء إن وُجدت، إذا ثبت أن هذا هو الهدف الأساسي. 

سياق قانوني: ما يزال مبدأ “المواطنة بالولادة” منصوصًا عليه دستورياً داخل الولايات المتحدة، وهو ما يدفع بعض الأجانب للسفر بقصد الولادة، إلا أن السلطات الأمريكية تتخذ نهجًا متشدّدًا حيال إساءة استخدام التأشيرات لهذا الغرض. 

خلاصة التحرير: التحذير الأمريكي ليس إجراءً عابرًا، بل امتداد لسياسة فدرالية مطبّقة منذ 2020 ضد “سياحة الولادة”. أي مؤشرات على أن الولادة هي الغرض الرئيس من الرحلة قد تؤدي إلى رفض الطلب أو إلغاء التأشيرة، لذا يُنصح المتقدّمون بتقديم خطط سفر واضحة ومُدعّمة، والالتزام التام بصدق الغرض المعلن. 

مشاركة على: