فعالية تكريم السفير الفلسطيني في تركيا بعد عشر سنوات من العطاء

فعالية تكريم السفير الفلسطيني في تركيا بعد عشر سنوات من العطاء
فعالية تكريم السفير الفلسطيني في تركيا بعد عشر سنوات من العطاء

فعالية تكريم السفير الفلسطيني في تركيا بعد عشر سنوات من العطاء

إسطنبول – شهدت مدينة إسطنبول مساء أمس فعالية وطنية لتكريم سعادة السفير الفلسطيني في تركيا الدكتور فائد مصطفى بعد عشر سنوات من العمل الدبلوماسي المثمر، وذلك بتنظيم من لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية–التركية في المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسسات فلسطينية عاملة في تركيا، بحضور الفريق جبريل رجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، والوزير عصام القدومي أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني والأخ كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلون عن الأحزاب التركية، ونواب في البرلمان، وممثلو البعثات الدبلوماسية، إلى جانب رؤساء وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والتركي وقيادات العمل الوطني وأبناء الجالية الفلسطينية.


استُهل الحفل بآيات من القرآن الكريم والنشيدين الوطنيين الفلسطيني والتركي، أعقبه عرض فيلم قصير لخّص أبرز محطات مسيرة السفير. وتوالت بعدها الكلمات الرسمية، حيث ألقى مازن الحساسنة كلمة باسم لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية–التركية، فيما قدّم الفريق جبريل رجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كلمة أكد فيها أن مسيرة السفير كانت عنوانًا للنضال والدبلوماسية معًا.


كما تحدّث من الجانب التركي كل من النائبة يلدز كوناك سوسلو عن حزب العدالة والتنمية، والنائبة إيليف إيسان عن حزب الديمقراطية والتقدم، مجددتين الموقف التركي الثابت في دعم فلسطين. وقدّم كلٌّ من ماجد أبو ناموس عن إقليم حركة فتح في تركيا، ومحمد مشينش عن مؤتمر فلسطينيي تركيا، ومحمود الصغير رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي عن المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا كلماتٍ عبّرت عن وفاء الجالية ومؤسساتها لدور السفير.


وتخلل الحفل أيضًا فقرة شعرية وفيديو مؤثر من أبناء الجالية الفلسطينية في تركيا، عبّروا فيه عن شكرهم واعتزازهم. وفي الختام، ألقى السفير كلمة وداعية جامعة حملت الكثير من الحب لفلسطين والوفاء لتركيا، مؤكدًا أن فلسطين ستظل البوصلة التي لا يحيد عنها، وأن روابطه بتركيا ستبقى راسخة وعميقة حتى بعد انتهاء مهامه الرسمية، تاركًا خلفه إرثًا دبلوماسيًا وطنيًا سيظل حاضرًا في الذاكرة.
 

مشاركة على: