حماس ترفض نزع السلاح وتعتبر القوة الدولية شكلاً جديدًا من الاحتلال
أعلنت حركة حماس موقفها الرافض لما وُصف بخطط تستهدف إنهاء الصراع على حساب الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن أي مقترحات تتضمن نزع سلاح المقاومة أو فرض قوة دولية على قطاع غزة مرفوضة بشكل قاطع، باعتبارها محاولة لإعادة إنتاج الاحتلال بصيغ جديدة.
الحركة أوضحت أن مثل هذه الطروحات لا تحمل أي التزام حقيقي بوقف الحرب نهائيًا أو انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، ولا توفر ضمانات تمنع استئناف العدوان في المستقبل. كما أنها تتجاهل قضية الأسرى الفلسطينيين، وتغفل عن رفع الحصار المفروض على غزة منذ نحو عشرين عامًا، فضلًا عن غياب أي إشارات واضحة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت حماس أن القبول بمثل هذه المخططات يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وإعطاء الاحتلال ما عجز عن تحقيقه بالحرب أو التفاوض، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تهدف إلى إضعاف المقاومة وإنهائها تدريجيًا، وتمثل أكبر مؤامرة يتعرض لها الفلسطينيون عبر تاريخهم.
وشددت الحركة على أن أي حل عادل يجب أن ينطلق من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحرية والاستقلال ورفع الحصار، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي صفقات أو حلول مجتزأة تنتقص من ثوابته الوطنية.
