محمد القيق يحذّر من “حفلة إعلامية لخداع الفلسطينيين”

محمد القيق يحذّر من “حفلة إعلامية لخداع الفلسطينيين”
محمد القيق يحذّر من “حفلة إعلامية لخداع الفلسطينيين”

محمد القيق يحذّر من “حفلة إعلامية لخداع الفلسطينيين”

في تحليل جديد للصحفي الفلسطيني محمد القيق، أشار إلى أن التسريبات الإعلامية العبرية المتزايدة – والتي يُتوقع أن تتبعها تصريحات من الوسطاء وأطراف أخرى – تأتي ضمن محاولة إسرائيلية لإظهار الجدية أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح القيق أن مصطلح "الاتفاق" يفسره كل طرف وفق مصالحه الخاصة، بينما الفلسطيني لا يرى من هذه التحركات سوى القصف والإبادة، مؤكدًا أن ما يجري هو “حفلة إعلامية كبرى” هدفها تسويق التفاؤل وتقديم صورة إيجابية عن الأطراف المتفاوضة أمام ترامب قبل يوم الجمعة، موعد الإعلان عن جائزة نوبل للسلام.

وأضاف أن إسرائيل تسعى لتجاوز هذا الموعد دون تصعيد جديد، إذ تخشى أن يؤدي عدم فوز ترامب بالجائزة إلى انقلابه على المسار التفاوضي، وهو ما قد يمنحها مبررًا لاستئناف العمليات العسكرية في غزة.

وأشار القيق إلى أن غياب تصريحات وزيري اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يعكس رغبة إسرائيل في إقناع ترامب بعدم وجود تشويش من الداخل، رغم أن جميع الأطراف الإسرائيلية في الواقع يسعون للحصول على الأسرى أولًا، ثم تفسير بنود الاتفاق وفق مصالحهم الخاصة – تمامًا كما حدث في اتفاق يناير الماضي.

ووصف القيق ما يجري بأنه “حرب إعلامية موجهة أمنيًا” تهدف لإحباط معنويات سكان غزة، ولزيادة الضغط على المفاوض الفلسطيني عبر التسريبات والتصريحات المتناقضة. وأكد أن غياب الصوت الفلسطيني الحقيقي يجعل المشهد مفتوحًا على التلاعب الإعلامي والسياسي.


📎 المصدر:
تحليل محمد القيق – منشور بتاريخ 8 أكتوبر 2025
🔗 صفحة محمد القيق الرسمية

مشاركة على: