غارات إسرائيلية تتواصل في غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار
أفادت عدة وسائل إعلام بأن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في غزة رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. يبدو أن هذه الضربات تندرج ضمن المرحلة الانتقالية التي لا تزال العمليات فيها تلقي بظلال من الشك على التنفيذ الفعلي للوقف.
تقرير من موقع Middle East Eye أشار إلى أن الغارات ما تزال تُسجَّل في شريط غزة حتى بعد الإعلان عن الاتفاق، مستندًا إلى رصد محلي ومصادر على الأرض.
منظمات حقوقية ومنابر إعلامية تؤكد أن السكان في بعض الأحياء شعروا بصواريخ أو طائرات تحلق فوق المنطقة بعد الحدث، بينما أعلن بعض المواطنين أن أصوات الانفجارات استمرت في الليل.
المحللون يشيرون إلى أن مثل هذه العمليات قد تكون:
تنفيذًا لمرحلة انتقالية ينطوي فيها انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، مع ضربات محدودة لضمان السيطرة في بعض المناطق.
مناورات لتثبيت مواقع استراتيجية قبل الانسحاب الكامل، خصوصًا في المناطق الحدودية أو التي تعتبرها إسرائيل مهمة أمنياً.
ردود محتملة على أنشطة بعض فصائل المقاومة التي قد تحاول استغلال فترة الفوضى لتنفيذ عمليات من غزة نحو الخطوط الإسرائيلية.
هذه الانتهاكات المحتملة قد تؤثّر سلبًا على ثقة الجمهور الفلسطيني والدوائر الدولية في مصداقية الاتفاق، وقد تُستخدم ذريعة للتأخير أو التشكيك في الالتزام من قبل المدافعين عن وقف إطلاق النار.
كما أن استمرار الضربات يضع ضغطًا إضافيًا على الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق، لأن أحد شروط أي وقف ناجح هو التزام الأطراف جميعًا دون استثناء.
