ماكرون: الاعتراف بفلسطين لا يلغي ذكرى هجوم 7 أكتوبر — وندعو إلى مسار سياسي جديد

ماكرون: الاعتراف بفلسطين لا يلغي ذكرى هجوم 7 أكتوبر — وندعو إلى مسار سياسي جديد
ماكرون: الاعتراف بفلسطين لا يلغي ذكرى هجوم 7 أكتوبر — وندعو إلى مسار سياسي جديد

ماكرون: الاعتراف بفلسطين لا يلغي ذكرى هجوم 7 أكتوبر — وندعو إلى مسار سياسي جديد

في تصريحات لافتة أدلى بها خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يعني طيّ صفحة هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، مشدداً على أهمية عدم تجاهل ما حدث، لكنه رأى أنه بعد ما يقرب من عامين من الحرب، بات ضرورياً الدخول في مسار سياسي.

 

هذا التصريح جاء ردًّا على الانتقادات التي وجّهها ترامب لبعض الدول الغربية التي بادرت إلى الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا تلك الخطوات بأنها “مكافأة لحماس”. 

قال ماكرون: «لم ينس أحد السابع من أكتوبر… لكن بعد مرور عامين تقريبًا، ما هي النتيجة؟»، مطالباً بأن يكون المسار القادم من خلال الحوار السياسي والتفاوض، وليس بالإلغاء أو التجاهل.

وأوضح أن دعم الاعتراف لا يعني المساس بحقوق إسرائيل أو التنازل عن أمنها، بل يُنظر إليه كمكوّن من جهود السلام التي تُوازن بين الحقوق والواقع السياسي.

 

تصريحات ماكرون تُعدّ محاولة لتموضع فرنسا في قلب محاور السياسة الشرق أوسطية بمعادلة متوازنة: دعم الحقوق الفلسطينية مع الحفاظ على علاقات قوية مع إسرائيل. الخطاب يعكس أن باريس تسعى لإعادة صياغة دورها كوسيط مؤثر في عملية السلام، دون التخلي عن مواقفها الاستراتيجية.

من الناحية العملية، هذا النوع من التصريحات قد يُمهّد لمبادرات دبلوماسية أوروبية داعمة لفلسطين، أو لطرح مقترحات مثل الاعتراف الدبلوماسي أو تعزيز الضغوط على الأطراف المعنيّة للقبول بحل تفاوضي.

مشاركة على: