أكاديمي إسرائيلي: هدف إسرائيل في غزة «جعلها غير قابلة للعيش»

أكاديمي إسرائيلي: هدف إسرائيل في غزة «جعلها غير قابلة للعيش»
أكاديمي إسرائيلي: هدف إسرائيل في غزة «جعلها غير قابلة للعيش»

أكاديمي إسرائيلي: هدف إسرائيل في غزة «جعلها غير قابلة للعيش»

أوضح جيف هالبر، الباحث الأنثروبولوجي الإسرائيلي والمدير التنفيذي لمنظمة اللجنة الإسرائيلية لمناهضة هدم المنازل (ICAHD)، في عدة مقابلات أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يتجاوز مجرد عملية عسكرية مؤقتة، بل هو جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى تحويل القطاع إلى مكان غير مأهول، وبهذا تصبح القدرة على الحياة فيه شبه مستحيلة. 

طبيعة الاستراتيجية

حسب هالبر، تُستخدم هدم المنازل بشكل منهجي كأداة رئيسية في هذه السياسة: «إذ لا توجد مياه، لا غذاء، لا اقتصاد، لا بنى تحتية… يصبح القطاع غير قابل للعيش». 

وهو يربط ذلك بمفهوم «جُدّعنة فلسطين» (Judaization of Palestine)، بمعنى السيطرة على الأرض بتحييد أو إخراج السكان الأصليّين. 

ملامح الواقع

هالبر يشير إلى أن عددًا كبيرًا من منازل الفلسطينيين في غزة تمّ هدمها، والبُنى التحتية متضرّرة بشدّة، ما يُقّدم صورة كهذه: قطاع يُجَرى تجريده من كل مقومات الحياة. 

ويؤكد أن هذا التوجه لا يختص بغزة فقط، بل يمتدّ إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة في الضفة الغربية، في ما وصفه بأنه «توسع لخطة تطهير عرقي». 

تداعيات وتحليلات

إذا تحقّقت هذه النظرية بشكل كامل، فالعواقب ستكون هائلة على آلاف العائلات التي فقدت منازلها أو مُنعت من العودة إليها.

من الناحية الدولية، يُطرح السؤال حول ما إذا كانت هذه السياسات تشكّل انتهاكًا للقانون الدولي، بما في ذلك معاهدة الإبادة الجماعية (Genocide Convention).

المحلّلون يحذّرون من أن جعل غزة غير قابلة للعيش يُعدّ مقدّمة لإعادة الهيكلة الديموغرافية وربما نقل السكان. 

مشاركة على: