البورصة التركية تُنهي جلسة اليوم على ارتفاع ملحوظ

أنهت بورصة إسطنبول جلسة اليوم على وتيرة إيجابية، حيث ارتفع مؤشر BIST 100 بنسبة 0.94% ليغلق عند 11,073.27 نقطة.حجم التداولات بلغ نحو 153.8 مليار ليرة تركية. 

أداء القطاعات
سجل قطاع البنوك ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 1.54%، بينما ارتفع قطاع الشركات (الـ Holding) بـ 0.58%. 
أما على صعيد القطاعات الفرعية، فكان الأعلى نمواً قطاع الاتصالات الذي صعد بنحو 3.63%، في حين كان قطاع السياحة الوحيد تقريباً الذي خسر، إذ انخفض بنسبة 2.16%.

العوامل المؤثرة
أشار المحللون إلى أن الأسواق العالمية تلقت بيانات بشأن ارتفاع حالات تسريح العمال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تشكيل المزاج العام للأسواق. في تركيا، تركز الأنظار حالياً على تقرير التضخم الذي ستعلنه بنك تركيا المركزي (TCMB) غداً، إضافة إلى بيانات “الميزان النقدي” (حساب الخزينة) المتوقع صدورها. 

المؤشرات التقنية
من الناحية الفنية، يرى المحللون أن مستوى 11,000 – 11,300 نقطة يمثل منطقة مقاومة حالية لمؤشر BIST 100، بينما يُعد مستوى 10,900 نقطة وما دونها مناطق دعم ينبغي مراقبتها. 

خلفية السياق
تُعد بورصة إسطنبول من أبرز البورصات في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل المؤشر (BIST 100) مرجعاً مهماً لحالة السوق التركي ككل. الأداء الإيجابي اليوم يعكس تحسّناً في المزاج الاستثماري بعد فترة من الترقّب الطويل للبيانات الاقتصادية المحلية والعالمية.

ما الذي ينتظره المستثمرون؟

داخل تركيا: تقرير التضخم الخاص بالبنك المركزي، وحسابات الخزينة، وبيانات القطاع المصرفي.

دولياً: بيانات الميزان التجاري لألمانيا والصين، وثقة المستهلك الأميركي.
هذه المتغيرات قد تؤدي إلى تحرّك أكبر في الأسعار عالمياً، بما ينقل الأثر إلى بورصات مثل بورصة إسطنبول.

خلاصة
أنهت البورصة التركية يومها بأداء جيد يعكس تفاؤلاً محدوداً لكن محسوباً من المستثمرين، وسط ترقّب بيانات اقتصادية محلية ودولية قد تشكّل الحافز القادم. إن متابعة المستويات التقنية والدعامات قد يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا في الجلسات القادمة.