تزايد الإقبال على اللغة التركية في المدارس الأرمينية
في خطوة لافتة، بدأ العديد من المدارس الثانوية في أرمينيا بإدراج اللغة التركية كلغة اختيارية ضمن برامجها الدراسية. وبحسب بيانات وزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة لأرمينيا، تقدَّمت نحو 400 مدرسة بطلب لإضافة لغات أجنبية للمنهاج – وكانت اللغة التركية هي الخيار المفضّل لدى الغالبية.
تفاصيل وتوسّع البرامج
رغم أن اللغة التركية تُدرس حالياً في حوالي 10 مدارس فقط لعدة سنوات، فإن الطلب كبير، والعمل جارٍ على توفير عدد أكبر من المعلمين لتوسيع نطاق التعليم.
ووَفْقاً لوزير التعليم الأرميني، فقد صرّح بأن اللغات الإقليمية مثل التركية، الفارسية، الأذربيجانية والجورجية تُدرَّس حالياً، لكن «الاهتمام الأكبر موجه إلى اللغة التركية».
لماذا هذا الاهتمام؟
يمكن تفسير ذلك كجزء من توجه نحو فتح آفاق ثقافية وتعليمية جديدة مع الجوار.
قد يعكس نمو العلاقات بين أرمينيا والدول الناطقة بالتركية أو الرغبة في تعلم لغة سوق عمل أو تواصل إقليمي.
نقص المعلمين وما يرافقه من تحديات لوجستية يعيق استيعاب الطلب الكامل حتى الآن.
ماذا يعني هذا؟
أكبر عدد من المدارس ربما سيبدأ تدريجياً في تقديم التركية كمنهاج اختياري إن تم تأمين المعلمين.
يشير إلى تغيير في المشهد التعليمي واللغوي داخل أرمينيا، وربما تحويلات في التوجهات الثقافية والعلاقات الإقليمية.
ربما يكون جسراً نحو مزيد من التفاعل التعليمي والثقافي بين الشعوب والمنطقة.
ما ينبغي متابعته
عدد المعلمين وتأهيلهم للغة التركية في أرمينيا.
مدى توسّع عدد المدارس التي تقدّم التركية في السنوات القادمة.
تأثير هذا التوجّه على العلاقات الثقافية والاقتصادية بين أرمينيا وتركيا أو الدول الناطقة بالتركية.
