رئيس الاتحاد لكرة القدم: زلزال في كرة القدم بسبب التحقيقات
أعلن إبراهيم هاجيوسما‑أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF)، خلال مؤتمر صحفي، عن ما وصفه بـ"زلزال في كرة القدم" نتيجة التحقيقات الجارية في عمليات المراهنات والتحقق من نزاهة المباريات في الدوري التركي. وأوضح هاجيوسما‑أوغلو أن البيانات المتعلقة بالتحقيقات جاءت مباشرة من الجهات الرسمية الحكومية، وأن بعض الأندية ستتأثر بهذه الإجراءات.
وقال هاجيوسما‑أوغلو: "التحقيقات بدأت من الحكام ولاحقًا ستشمل اللاعبين والإداريين. الهدف هو تطهير كرة القدم التركية من أي شبهة مراهنات أو تلاعب في النتائج، وقد نتعرض لبعض الصعوبات خلال السنة أو السنتين المقبلتين، لكن المستقبل سيكون أفضل".
وأشار إلى أن الاتحاد التركي ملتزم بالشفافية الكاملة في نشر نتائج التحقيقات، وأن أي مخالفة ستتم معالجتها وفق القوانين المحلية والدولية لكرة القدم. وأضاف: "كرة القدم جزء من ثقافة المجتمع، ويجب أن نحافظ عليها نظيفة وعادلة لجميع الفرق والجماهير".
كما أكّد أن الاتحاد سيستعين بتقنيات حديثة لتحليل البيانات ومراقبة الأنشطة المالية والرياضية للأندية واللاعبين، وذلك لضمان عدم وقوع أي مخالفات مستقبلية. وأضاف: "هذه الخطوة مهمة لتعزيز ثقة الجماهير والمستثمرين في الدوري التركي".
تصريحات هاجيوسما‑أوغلو حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام التركية، حيث أبرزت TV100 وMemurlar.Net وGündem’e Bakış وAkdeniz Manşet وGerçek İzmir وMedyaradar تصريحات رئيس الاتحاد حول الزلزال المتوقع في كرة القدم، مع التركيز على ضرورة تطهير الدوري التركي من أي شبهات مراهنات.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لكرة القدم التركية، بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالمراهنات والتحقيقات في بعض الأندية المحلية. وقد أشارت المصادر إلى أن الاتحاد سيعمل على تقديم الدعم الكامل للأندية الراغبة في التعاون مع التحقيقات لضمان استمرارية المنافسات بشكل نزيه.
كما أكدت المصادر أن الاتحاد سيواصل مراقبة الوضع عن كثب، وسيعقد اجتماعات دورية مع لجنة الحكام والإدارات الرياضية لضمان تطبيق أعلى معايير الشفافية والعدالة. وبهذا، يسعى الاتحاد إلى حماية سمعة كرة القدم التركية داخليًا وخارجيًا، وضمان أن الدوري التركي يتمتع بالاستقرار والمصداقية.