مصر تتعادل مع أنجولا وتبلغ دور الـ16 في الأمم الإفريقية

مصر تتعادل مع أنجولا وتبلغ دور الـ16 في الأمم الإفريقية
مصر تتعادل مع أنجولا وتبلغ دور الـ16 في الأمم الإفريقية

مصر تتعادل مع أنجولا وتبلغ دور الـ16 في الأمم الإفريقية

اختتم المنتخب المصري منافسات المجموعة الثانية بتعادل سلبي أمام منتخب أنجولا، في مواجهة اتسمت بالقوة والندية، وشهدت تفوقًا مصريًا واضحًا في الاستحواذ والسيطرة على مجريات اللعب، مقابل محاولات أنجولية محدودة اعتمدت على المرتدات، ليحسم الفراعنة تأهلهم رسميًا إلى دور الـ16 من البطولة.


بداية قوية وضغط مبكر

دخل المنتخب المصري اللقاء بثقة كبيرة ورغبة واضحة في فرض أسلوبه، حيث ضغط مبكرًا على دفاع أنجولا، ونجح في السيطرة على وسط الملعب، مع تبادل سريع للتمريرات ومحاولات مستمرة لاختراق الخطوط الخلفية للمنافس.

التحركات الهجومية تنوعت بين الاختراق من العمق والاعتماد على الأطراف، وسط مساندة واضحة من لاعبي الوسط، ما منح المنتخب أفضلية نسبية في الشوط الأول، رغم غياب الهدف.


تكتل أنجولي وتألق دفاعي

في المقابل، لجأ منتخب أنجولا إلى التنظيم الدفاعي المحكم، مع إغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب المنتخب المصري، والاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، في محاولة لمباغتة الدفاع المصري.

وبرغم قلة الفرص، نجح المنتخب الأنجولي في تهديد المرمى المصري في أكثر من مناسبة، ما فرض حالة من التركيز العالي على الخط الخلفي للفراعنة.


شوط ثانٍ.. نفس السيناريو وزيادة الضغط

مع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري فرض إيقاعه، وارتفعت وتيرة الضغط الهجومي، في ظل محاولات جادة لخطف هدف يمنح الأفضلية، لكن اللمسة الأخيرة غابت، سواء بسبب التسرع أو حسن تمركز الدفاع الأنجولي.

وأجرى الجهاز الفني عدة تغييرات لتنشيط الجانب الهجومي، وهو ما منح المنتخب نشاطًا إضافيًا في الثلث الأخير من الملعب، إلا أن الشباك ظلت عصية حتى صافرة النهاية.


محاولات أنجولية وخطورة محسوبة

لم يستسلم منتخب أنجولا، واستغل اندفاع المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة، ليشن بعض الهجمات السريعة التي حملت قدرًا من الخطورة، لكنها لم تصل إلى مرحلة التهديد الحقيقي، بفضل التغطية الدفاعية الجيدة والالتزام التكتيكي.

رغم انتهاء اللقاء بدون أهداف، فإن المنتخب المصري خرج بالمكسب الأهم، بعدما ضمن التأهل إلى دور الـ16، مؤكدًا استقراره الفني وقدرته على التحكم في المباريات، مع تطلع الجماهير لتحسن الفاعلية الهجومية في الأدوار الإقصائية.

الفراعنة يطوون صفحة دور المجموعات بثقة، وينتظرون مواجهة جديدة أكثر قوة، في رحلة البحث عن اللقب القاري وخروج المنتخب الأنجولي من البطولة الا اذا حدثت حسابات اخرى .

مشاركة على: