إقبال قطري كثيف على سوق الأثاث والمفروشات التركية
شهد سوق الأثاث التركي اقبالاً متزايداً من قبل الخلجيين وخاصة القطريين حيث أكد أحمد غولج رئيس اتحاد مصنعي الأثاث المنزلي ورجال الأعمال في ولاية بورصة التركية (موسفد) ، تزايد طلب القطريين على الأثاث المنزلية التركية.
وأوضح ، أنّ معظم الفنادق الفخمة في قطر، باتت ترجّح الأثاث التركي في المشاريع التي تقوم بها.
وأشار إلى أنّ عموم البلدان الخليجية وقطر على وجه الخصوص، يولون اهتماماً كبيراً بقطاع الأثاث والمفروشات، ويتابعون آخر النماذج والتطورات المتعلقة بهذا القطاع.
ولفت غولج إلى مشاركة تركيا في نيسان/ أبريل الماضي بمعرض "إكسبو" الذي أقيم في دولة قطر، وأنّ المنتجات التركية التي عُرضت فيه لاقت إعجاب الزوار والمهتمين بقطاع المفروشات.
وأضاف قائلاً: "قطر من الدول التي تتقدم بسرعة هائلة، فهذه الدولة تعدّ من الدول المحورية في الخليج العربي، ولديها الكثير من الفنادق الفخمة، وعلى الرغم من الأزمة الأخيرة الحاصلة بين الدوحة وعدد من العواصم العربية الأخرى، إلّا أنّ المفروشات التركية تحظى باهتمام كبير من قِبل الشعب القطري".
ولفت غولج أنّ صادرات تركيا إلى قطر من الأثاث والمفروشات المستخدمة في الفنادق والمنازل، ستزداد خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى وجوب مراقبة الأتراك لكافة المشاريع المقامة في قطر عن كثب.
في ذات الإطار بين أنه من خلال مشاهدتهم ومتابعتهم للأسواق القطرية لاحظوا الاهتمام الكبير من قِبل القطريين بالأثاث والمفروشات التركية.
مؤكداً أن هذا الاهتمام لا يقتصر على أصحاب الفنادق الفخمة، بل إنّ عامة الشعب يرغبون في فرش منازلهم بالمنتجات التركية".
ولفت غولج إلى أنّ الشركات الأوروبية كانت على مدار العقود الماضية ناشطة بقوة في الأسواق الخليجية، وأنّ إدارات مجالس معظم الشركات كانت تُدار من قِبل الأوروبيين.
وتابع غولج حديثه مبيناً أنّ نشاط الشركات الأوروبية في الأسواق الخليجية خلال العقود الماضية، ولّد انطباعاً بأنّ العلامات الفارقة والمنتجات الفخمة تأتي من الغرب، بينما تختص دول الشرق الأقصى بإنتاج البضائع ذات الأسعار الرخيصة.
لافتاً إلى أنّ هذا المفهوم بدأ يتغير لدى الشارع الخليجي خلال الأعوام القليلة الماضية.
وأشاد الشارع الخليجي بالأثاث الذي تنتجه تركيا وقال غولج في هذا الخصوص "الشارع الخليجي بدأ خلال الأعوام الأخيرة يشتكي من المنتجات التي تأتي من دول الشرق الأقصى من ناحية الجودة.
أما المنتجات الأوروبية فإنّ غلاء أسعارها تأتي من شهرتها، بينما نلاحظ خلال العامين الأخيرين إقبالاً كبيراً لدى الخليجيين على المنتجات التركية".
وتابع حديثه مبيناً أنه بالنظر إلى حجم الصادرات لكل من المملكة العربية السعودية، والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، نلاحظ مدى اهتمام الخليجيين بالمنتجات التركية".
وأشار غولج إلى أهم العوامل التي تشجّع الخليجيين وتدفعهم للتوجه نحو الأثاث والمفروشات التركية وهي قرب المسافة الجغرافية بين تركيا ودول الخليج العربي، إلى جانب الإمكانات اللوجستية المتوفرة لدى تركيا، وسرعة الإنتاج.