وزير الطاقة الجزائري : بلادنا سعيدة بشراكتها مع تركيا

وزير الطاقة الجزائري : بلادنا سعيدة بشراكتها مع تركيا
وزير الطاقة الجزائري : بلادنا سعيدة بشراكتها مع تركيا

وزير الطاقة الجزائري : بلادنا سعيدة بشراكتها مع تركيا

أعربت الجزائر على لسان وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيتوني، اليوم الأربعاء،عن سعادتها بالشراكة التي تربط الجزائر مع أنقرة

وقال قيتوني خلال حديثه أن “تركيا مستورد قديم لنا، ونحن عازمون على تعزيز علاقتنا معها”.

وتابع الوزير في كلمة خلال مشاركته بأعمال المؤتمر العالمي للنفط الـ22، المنعقد في مدينة إسطنبول “علاقتنا مع تركيا تتقدم في مستوى جيد، وقائمة على مبدأي الثقة والربح المتبادل”.

ولفت قيتوني إلى أن بلاده، لعبت دوراً مهما من أجل التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج العام الماضي، وأنها ترغب في استعادة التوازن إلى سوق النفط من جديد.

وكشف وزير الطاقة أن الجزائر ترغب في زيادة حجم صادرات منتجاتها النفطية، وأنها ستواصل عملها مع شركائها الدوليين من أجل إقامة حوار إيجابي وبنّاء في هذا الإطار.

يشار إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، توافقت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” على خفض إنتاجها من النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، بينما اتفقت 11 دولة أخرى غير أعضاء في المنظمة من بينها روسيا، على خفض إنتاجها بـ 558 ألف برميل يومياً.

جدير ذكره أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف استعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط، وتم تمديده 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/ آذار 2018.

في ذات الإطار أشار إلى توجيهات بلده النفطية وقال :الوزير الجزائري “يُعد توليد الكهرباء على نطاق واسع أبرز أهدافنا خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب الاستفادة من الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية”.

وأضاف خلال حديثه “علينا تحسين أداءنا، وإعادة تقييم مواردنا بصورة أفضل، كما يجب أن نكون مبتكرين”.

يذكر أن  فعاليات الدورة الـ22 للمؤتمر العالمي للنفط، انطلقت في إسطنبول أمس الأول الأحد تحت عنوان “جسور لمستقبلنا في الطاقة”، وتتواصل حتى الخميس.

ويتضمن المؤتمر، اجتماعات طاولة مستديرة، وورش عمل، وندوات تقنية، تتناول مستقبل موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية، والسياسات العالمية حيال الطاقة، والفرص الاستثمارية في القطاع.

مشاركة على: