اكتشاف دواء جديد يحد من أعراض مرض الشلل الرعاش
يصيب الشلل الرعاش من شخص لشخصين من بين كل 100 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. ويعتقد بأنه أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنةً بالنساء.
هو أحد الأمراض العصبية التي تؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.
في هذا الصدد ذكر باحثون أمريكيون في جامعة بينجهامتون في الولايات المتحدة إنهم طوروا دواء جديداً قد يحد من تطور مرض باركنسون أو الشلل الرعاش، ويخفف من أعراضه التي تصيب مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم.
نشر فريق البحث نتائج دراستهم الأربعاء في دورية (The British Journal of Pharmacology) العلمية.
وأشار الباحثون إلى أن مرضى باركنسون عادة ما يتناولون أدوية مضادات الدوبامين للسيطرة على أعراض المرض، لكن هذه الأدوية مفيدة فقط في مراحل المرض المبكرة، وتفقد فاعليتها تدريجيا كلما تقدم المرض.
وقبل طرح الدواء اختبر الباحثون الدواء الجديد الذي أطلقوا عليه اسم (D-512)، على مجموعة من الفئران المصابة بمرض باركنسون.
وحول نتائح البحث أكد الباحثون أن النتائج أظهرت فاعلية من دواء "روبينيرول" (Ropinirole) الذي يستعمل لعلاج المرض.
كما توصل الباحثون إلى أن دواء (D-512) الجديد وفر حماية أكبر للفئران ضد تطور المرض، وخفف من أعراض المرض بصورة أفضل من الأدوية الموجودة حاليا.
وكشف فريق البحث إلى أن الدواء الجديد حاليا في المرحلة ما قبل السريرية، وسيركز الفريق في أبحاثهم المقبلة على الآلية التي يعمل من خلالها العقار في توفير الحماية لأعصاب المرضى.
يشار إلى أن المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، ذكرت إنه يتم تشخيص ما يقرب من 50 ألف حالة جديدة بمرض باركنسون سنويا، فيما يبلغ عدد المصابين بالمرض مليون حالة في الولايات المتحدة وحدها.