هل تتوقع نفسك تمتلك قوى خارقة!!
هناك كثير من الشخصيات الخيالية الخارقة التي عادة ما ننجذب اليها ولكن بالرغم من ذلك فهي أمور غير واقعية ولا تصدق ، ولكن مع ذلك فإن عليك ألا تستهين بنفسك، لأن لديك قوى خارقة غير مستغلة على الأرجح.
في تقرير حديث لـموقع كير "2" ذكر أن هناك 3 قوى خارقة تكمن في نطاق قدرات الإنسان
أولى هذه القوى" قوة الكلمات"
لا تقلل أبداً من قيمة قوة الكلمات. فإن الكلمات التي تختار استخدامها يمكن أن تبهج أو تؤذي، تمكن أو تعوق. إن الكلمات قوية بشكل لا يصدق. فالكلمات حقاً يمكن أن تسبب الكثير من الأذى. وعلى النقيض، يمكن للكلمات أيضاً أن تنشر السعادة والفرح.
ربما تكون قوتنا في الكلام والكتابة هي القوة الخارقة لأي فرد منا. ومن خلال الاعتراف بذلك، وحرصنا في لغتنا، يمكننا أن نبدأ في تبني هذه القوة التي غالبا ما يستهان بقيمتها.
من القوى أيضا التي يجب ألا يستهان بها قوة التعاطف معنى ذلك أن تصبح قادراً على فهم ما يمر به الآخرون ليس بالأمر الهين.
ففي الواقع، ليس كلنا متعاطفين للغاية. ولكن، بالنسبة لأولئك الذين يتعاطفون مع الآخرين بالقدر القليل، فلتعرف أن هذه حاسة قوية.
أنت قادر على التغلب على العقبات لفهم ورعاية هؤلاء، الذين هم في مواقف لا تشبه أحوالك. أنت تستطيع الخروج من فقاعة تجربتك الشخصية لتجرب ما يشعر به الآخرون.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن أولئك الذين يقرؤون سلسلة "هاري بوتر" يعتبرون أكثر تعاطفاً من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
القوة الثالثة هي قوة اتصال العقل والجسم
حيث أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن العقل لديه سيطرة هائلة على الجسم، والعكس بالعكس، إذ إن الخلل في ميكروبيومات أمعائك، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي بك إلى القلق والاكتئاب.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى خسائر هائلة على مستوى صحتك البدنية.
يجب أن تعلم أن أصحاب العقلية الإيجابية والمنفتحة يمكن أن يكونوا أكثر صحة وسعادة، بداية من الجهاز المناعي مروراً بالهرمونات ووصولاً إلى صحة الأمعاء. وببساطة، فإن الأفكار الإيجابية تعزز بالفعل إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الذي يجعلك سعيداً على المستوى البدني.
وهذا هو الأمر بكل بساطة، إذ إنه من خلال الاستفادة من القوة التي يمارسها عقلك على جسمك عن طريق التأمل الذهني، والإيجابية والانفتاح، يمكنك أن تفعل الكثير لتعزيز صحتك البدنية.