النفط والذهب ضحية جنون كيم جونغ أون
على غرار الأحداث الرامية التي يشهدها العالم من صراعات متبادلة والمشابهة للحرب الباردة، خاصة ما يدور حول الملف الكوري الشمالي والولايات المتحدة الأمريكية من مناكفات تطال الاستثمار والاقتصاد الدولي هذه المرة.
فبعد إلقاء التجارب العسكرية التي لا يتوقف عنها كيم جونغ أون والتي كان آخرها القنبلة الهيدروجينية والتي أطلقها بصاروخ باليستي مر فوق اليابان و كوريا الجنوبية مهدداً بذلك الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة احترام أمريكا لكوريا دون استفزاز قد يحدث ما لا يحمد عقباه .
بالمقابل ترامب يهدد دون جدوى وتلك تبدو لغة لا يفهمها جونغ أون وشجاعته تمنع التوقف للتجارب النووية.
ولعل الأزمة لن تتوقف عند التجارب والاستعراض العسكري حسب، فالعالم لا يزال يشهد طفرة كبيرة في أسعار الذهب ليصل معدل ارتفاعه نحو 1% أي 1338.36 دولار للأوقية ،الأمر الذي دفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي إلى ملاذ آمن.
وفي سياق متصل واصل النفط انخفاضه ليصل لأدنى أسعاره وذلك بعد توجه عدد كبير من المستثمرين نحو أسواق الذهب التي تشهد طفرة ارتفاع تتضع أموالهم باستقرار.
يأتي ذلك بعد هبوط مفاجئ في العقود الآجلة لخام القياس العالمي "مزيج برنت" نحو واحد في المئة من سعر الإغلاق السابق، بما يعادل 41 سنتا، إلى 52.34 دولار للبرميل، وفق "رويترز".
يذكر أن الانخفاض جاء في وقت ينتظر فيه المراقبون التطورات الكورية والتي نفذت فيها سادس وأقوى تجربة نووية.