الفيلم الإسباني "تاديو جونز 2"..ينقل معالم تركيا إلى العالم
تهتم وزارة الثقافة والسياحة التركية بتسليط الضوء على معالمها السياحية وأبنيتها الأثرية ،وتبحث في كافة الاتجاهات على الوسائل المساعدة لذلك من ضمن هذه الوسائل أبرمت المديرية العامة للترويج التابعة لوزارة الثقافة مع أقدم شركة أمريكية لإنتاج وتوزيع الأفلام والبرامج التلفزيونية "بارامونت بكتشرز" للتوزيع السينمائي اتفاقية نصت على إدراج مشاهد من تركيا ضمن فليم "تاديو جونز" الإسباني الشهير.
النسخة الأولى من الفيلم تعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد ويستعرض الفيلم مغامرات شيقة تستقطب ملايين المشاهدين في حين النسخة الثانية من الفيلم تدور بعض أحداثه في مدينة كبادوكيا التاريخية بولاية نوشهير وسط تركيا،ويحمل عنوان "تاديو جونز 2: سرّ الملك ميداس".
يشار إلى أنه بموجب الاتفاقية المبرمة يتعين عرض النسخة الجديدة للفيلم في 40 بلداً بغية الوصول إلى عدد كبير من المشاهدين يصل إلى 10 ملايين مشاهد جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة التركية
كما نص الاتفاق على عرض قسم كبير من مشاهد الفيلم تدور في تركيا، بالإضافة إلى شعارين خاصين بها، في العرض الأوّل للفيلم، وهذا من شأنه أن يعطي أهمية كبيرة لتركيا.
في الإطار ذاته تم عرض الجزء الثاني من الفيلم في قاعات السينما الأسبانية وذلك أمس الجمعة ،ويحكي الفيلم قصة ملك يبحث عن الأجزاء الثلاثة لعقده ومن بين المشاهد تظهر مدينة كبادوكيا حيث يبحث فيها الملك ميداس عن أجزاء عقده.
وتعد النسخة الثانية من فيلم "تاديو جونز 2"، قصة مختزلة لسلسلة أفلام "إينديانا جونز" الشهيرة.
وبينت الوزارة أن جمهور الفيلم تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 12 عاماً ولفتت على الصعيد ذاته أن التعريف للفيلم مستمر قبل عرض الفيلم وبعده.
على الصعيد ذاته تسعى صحيفة "الموندو" الإسبانية وموقعها الإلكتروني، الذي يحظى بزيارة أكثر من 32 مليون قارئ شهريًا، الترويج للإعلانات عن الفيلم .
بالإضافة إلى ذلك أشار البيان إلى أن مهمة إنتاج فيلم "تاديو جونز 2" تولتها شركة "ميدياست إسبانا" للانتاج الفني، أكبر منصات الإعلام الإسبانية والتي تمتلك 7 محطات تلفزيونية.
جدير ذكره أن عام 2012 شهد عرض النسخة الأولى من فيلم "مغامرات تاديو جونز" وحاز على إعجاب كثير من المشاهدين في حين عرضت تركيا النسخة الأولى من الفيلم ذاته عام 2013تحت عنوان "مغامرات صائد الكنوز"، وبعد عرضه في تركيا حقق إيرادات بلغت 24 مليون دولار في الخارج، ومثلها في إسبانيا.