انتخابات الجالية الفلسطينية في هولندا ، تُسْدِلُ سِتار التنافس ، و تعلنُ أسماء الفائزين
تقرير : عبد السلام فايز / هولندا
في مدينة روتردام ، يوم أمس السبت التاسع من شهر أيلول سبتمبر ٢٠١٧ م ، جرت عملية انتخابات الجالية الفلسطينية في هولندا ، والتي شملت فقط إقليم زاود هولاند ، إذ دخلت بقية الأقاليم الهولندية تحت بند التزكية لأن عدد المرشحين عنها لم يتجاوز العدد المطلوب ، بينما ترشح عن إقليم زاود هولاند ستة عشر مرشحاً ، يتنافسون على عشرة مقاعد في الجالية .
بدأت عملية الانتخاب الساعة الثالثة ظهراً ، وسط أجواء إيجابية و ديمقراطية شهدنا مراحلها كافة ، إذ تقدّم الناخبون ليدلوا بأصواتهم في غرفة مغلقة ، بعد أن يقدّموا إثباتاً بإقامتهم في إقليم زاود هولاند ، ثم يتم وضع ورقة الانتخابات في الصندوق أمام كاميرات الإعلام التي غطت الانتخابات .
رئيس الجالية الفلسطينية إياد عطاالله و لدى سؤالنا له عن سير عملية الانتخابات قال بأنه يشعر بالارتياح ، لا سيما أنها التجربة الأولى ، و من الطبيعي أن يكون هناك تضاؤل في نسبة المشاركين التي كانت جيدة قياساً مع التجربة الأولى .. أُغلِقَ صندوق الانتخاب في تمام الساعة السادسة و الربع عصراً ، لتتم بعدها عملية فرز الأصوات ، بحضور المرشحين و بعض الناخبين ، لِتُسْفِر عملية الفرز هذه ، عن فوز المرشحين التالية أسماؤهم ، والذين سيمثّلون إقليم زاود هولاند في الأمانة العامة للجالية ،
و هم : ١- أمين أبو راشد .
٢- أحمد سُكينة .
٣- أحمد نورالله .
٤- عدنان أبوعدس .
٥- مأمون عباسي .
٦- عبيدة شريح .
٧- ساهر حسيبا .
٨- أحمد سرحان
. ٩- مهند موعد
. ١٠- علي شهاب .
وقد تمت تلاوة أسماء الفائزين على مسامع الحضور من قبل رئيس الجالية الفلسطينية إياد عطاالله ، الذي هنّأ المرشحين الفائزين ، و دعاهم إلى اجتماع لاحق لوضع معالم المرحلة المقبلة .
و في حديثٍ مقتضب أجريناه مع صاحب المركز الأول ،أكّد أمين أبوراشد ، أنّ هذه الانتخابات فرصة مناسبة كي يخوض المواطن الفلسطيني تجربته الانتخابية في هولندا ، و يكون له الحضور الواضح و الصوت المسموع ، نافياً تلك الاتهامات التي تحسبهُ على فصيل فلسطيني معيّن ، أو أنّه يسعى للهيمنة على القرار الفلسطيني داخل الجالية ، مؤكداً أنّ العمل كان و مايزال و سيبقى تحت سقف فلسطين و راية فلسطين . انتهت الانتخابات و كان الجميع راضياً عن نتيجتها التي تمخّضت ، و عن سير العملية الانتخابية التي لم يُسَجّل فيها أيّة عثرةٍ تعّكر الأجواء الانتخابية