هل ذرفت أعينكم دموع الفرح يوما ما ؟

 هل ذرفت أعينكم دموع الفرح يوما ما ؟
هل ذرفت أعينكم دموع الفرح يوما ما ؟

هل ذرفت أعينكم دموع الفرح يوما ما ؟

في شدة حزننا تسقط منا الدموع ،وفي شدة فرحنا أيضاً تسقط منا الدموع ،فنسمع حينها العبارة الشهيرة "هذه دموع الفرح "، فهل هذا صحيح ؟وهل للفرح دموع وللحزن دموع أخرى ،لابد أن لديك العديد من الأسئلة حول هذه الدموع،ولكن هل فكرت يوماً لماذا نذرف كل تلك الدموع في لحظة فرح، علماً أن ظاهرة الدموع غالباً ما ترتبط بالأحزان

أشارت بعض الدراسات أن البكاء فرحاً يعد طريقة يتبعها الجسد لتفادي الانجرار وراء المشاعر القوية الحادة ، وهي التعبير عنه أشبه برد فعل سلبي على مشاعر إيجابية وقوية في آن، من أجل تحقيق التوازن العاطفي المطلوب.

وفي هذا الصدد تقول الباحثة النفسية في جامعة ييل الأميركية أوريانا آراغون بالرغم من هذا التفسير إلا أن ظاهرة دموع الفرح تبقى ظاهرة فريدة من نوعها وذلك بسبب التناقض الذي يحدث لمشاعر الشخص في تلك اللحظة

كما أوضحت في دراستها أن ظهور هذه "التعابير المزدوجة" يحدث عندما  تطغى على الشخص المشاعر القوية سواء كانت إيجابية أم سلبية وقد نشرت الطبيبة هذه الدراسة في مجلة "سيوكولوجيكال ساينس" الدورية الأميركية قبل سنتين

وخرجت الطبيبة باستنتاج من خلال دراستها و قالت: "دموع الفرح"هي آلية لا شعورية يلجأ إليها الجسم في حالات السعادة المفرطة، من أجل إعادة التوازن إلى الحالة النفسية للإنسان، عبر تحفيز رد الفعل المضاد للسعادة وهو ذرف الدموع.

ولفتت الباحثة أن حالة دموع الفرح مشابهة للحالة النفسية عند رؤية الأطفال الصغار مثلاً فمن شدة حبك لهم وطرافتهم تجد لديك رغبة في عضهم فهذا ما فسرته الباحثة معتبرة ذلك رد فعل يعكس المشاعر المضادة

مشاركة على: