إنتاج تركيا من الحديد والصلب يقفز إلى أعلى مستوى لعام 2017
أصدر اتحاد منتجي الصلب في تركيا بيان رصدوا فيه نسبة إنتاج الحديد والصلب في تركيا بالإضافة إلى حجم الصادرات التركية من الحديد والصلب الخام لهذا العام 2017 حيث بلغ 10 ملايين و900 ألف طن أما قيمة الصادرات التركية من نفس المنتج بلغت 6 مليارات و600 مليون دولار أمريكي.
في الإطار ذاته بين البيان أنه بإضافة الحديد والصلب المُصنَّع إلى حجم الصادرات التركية في الفترة نفسها، فإن حجمها سوف يرتفع إلى 11 مليون 300 ألف طن،ليسجل ارتفاع تبلغ قيمته 7 مليارات و800 مليون دولار أميركي.
كما أكد بيان الاتحاد أن تركيا احتلت المركز الأول في العالم لارتفاع إنتاجها من الحديد والصلب وذلك خلال الفترة ما بين كانون الثّاني/ يناير وتموز/ يوليو الماضيين ،حيث بلغ حجم إنتاجها في الفترة ذاتها إلى 21.6 مليون طن.
وأشار البيان أن نسبة ارتفاع تركيا من إنتاج الحديد والصلب بلغت 13.6% خلال سبعة شهور من هذا العام وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ولفت البيان أن هذه النسبة تعد الأعلى على مستوى العالم
وذكر البيان أن إنتاج الصلب الخام في تركيا ارتفع في تموز يوليو الماضي بنسبة 27.8%مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ،أما حجم إنتاج الصلب المصنع بلغت نسبته 19.9 مليون طن ؛ خلال الفترة ما بين كانون الثّاني/ يناير وتموز/ يوليو الماضيين.
في الإطار ذاته أشارت معطيات عام 2017 أن حجم الصادرات التركية من الحديد والصلب ارتفع إلى الدول الأوروبية
بنسبة 79 %، لتبلغ قيمتها 3 ملايين و300 ألف طن خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز الماضي
وسجلت صادرات تركيا من الحديد والصلب إلى دول الشرق الأوسط مليونان و400 ألف طن،في حين بلغت صادرات تركيا من المنتج ذاته إلى دول أمريكا الشمالية مليونًا و600 ألف طن، في حين حجم الصادرات تركيا إلى دول شمال أفريقيا 799 ألف طن
نوهت المعطيات إلى أن إيطاليا وإسبانيا وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة تعد أكثر الدول المستوردة للحديد والصلب التركي في الأشهر السبعة الأولى لعام 2017
جدير ذكره أن الصادرات التركية من الحديد والصلب إلى أسواق الشرق الأقصى تميزت بالاستمرار بحسب معطيات صادرة عن اتحاد المصدري التركي
أما حجم الصادرات لسنغافورة وهونغ كونغ وماليزيا خلال الأشهر السبع الأولى فقد سجل ارتفاع بنسبة 591 %، لتصل كميتها إلى 785 طن.
وأشارت المعطيات أن قطاع الصادرات التركية شهد ارتفاع ملحوظ بالرغم من المنافسة القوية بينه وبين المصدرين الصينيين في الأسواق التقليدية مثل الشرق الأوسط،وعزت المعطيات قلة حجم الشراء في دول الشرق الأوسط يعود إلى الاضطرابات السياسية والاقتصادية .