حقائق مثيرة عن تركيا وشعبها
يتسم الشعب التركي بعدة سمات غريبة مختلفة عن باقي شعوب الأرض، مما تزيد جمالية العيش والتنقل والتعرف بين شوارعها ومرافقها، فتستوقفك عدة عادات منتشرة بكثرة في تركيا متنوعة في الاهتمامات فمنها ما تهتم بالحيوان والأخرى بالنبات وغيرها الكثير.
من هذه العادات التي قد تكون لاحظتها عند زيارتك لتركيا هو ترك بعض الناس الخبز في الخارج من أجل الآخرين، هذا التقليد يقام من فترة طويلة في الإسلام مراعاة لمن هم أقل مالا أو رزقاً، حيث يقوم الأتراك بترك أكياس من الخبز للأشخاص غير القادرين على شراء حاجياتهم، وإقامة ملاجئ للقطط المشردة، فالقطط تحكم في اسطنبول، وهي عبارة عن كناية للعدد الكبير من القطط في الشوارع والتي أصبحت شعار غير رسمي للمدينة، ومن ثم قام الناس ببناء ملاجئ لتلك الحيوانات وإطعامها بجانب ما يملكونه من قطط منزلية يطعمونها.
و يعتقد البعض أن سفينة النبي نوح - عليه السلام - رست في تركيا، فيقال أن جبل أرارات هو البقعة التي رست عليها سفينة النبي نوح عليه السلام بعد الطوفان العظيم، حتى أن حلوى نوح التي تتكون من الحبوب والمكسرات والفواكه يعتقد حسب الأسطورة الشعبية أنه الطبق الذي أعده الناجون مع النبي حين رسوا على الجبل.
وتعد تركيا موطنا لأقدم الكتابات والفنون والأماكن التي استقر بها الانسان القديم، كاتالهيوك بوسط الأناضول والتي تعود إلى 7000 سنة قبل الميلاد توجد في تركيا وتعتبر من أولى الحضارات، إلى جانب أن أولى الكتابات الموجودة على ألواح الطين في نقاض كورام الآشورية تعود إلى سنة 1950 قبل الميلاد، وتم العثور على لوحات للعصر الحجري الأول على الجدران من صنع الانسان وجدت أيضا في كاتالهيوك.
وأحد أغرب المأكولات التركية هو وجود حلوى في مكوناتها دجاج، طاووكجوجسو هو أحد الأطباق التركية التي تقدم كحلوى وهو يضم دجاج مغلي وحليب وسكر، ويرش عليه بعض القرفة لتعطيه منظرا جماليا ونكهة مميزة.
العلم التركي هو شيء مقدس فإنه لا يعتبر مقدس بمعنى التقديس ذاته، ولكن الاتراك وطنيين للغاية لدرجة أنك ستجده في كل مكان، هذا إلى جانب بعض الاشياء التي يجب ان تراعيها في التعامل مع العلم التركي فلا يجوز أن تلبسه او تلفه كالفستان أو تجعيده أو سحبه وجره أو الوقوف عليه،وإن تدنيس العلم أقوى من الاعتداء، إنها جريمة يعاقب عليها بموجب القانون التركي.
واسطنبول هي المدينة الوحيدة التي تقع بين قارتين، فتقع اسطنبول على بحر البوسفور وتمتد بين قارتي آسيا وأوروبا، وفي المجمل يقع 97% من تركيا في آسيا بينما 3% فقط في أوروبا.
زهور تيوليب تأتي من تركيا لكن معظم الناس يعتقدون أن زهرة تيوليب (الزنبق) أصلها من هولندا والحقيقة أنها تنمو في الواقع على سهوب آسيا الوسطى، وكانت تنتشر بشدة ولها شعبية في تركيا خلال القرن السابع عشر، إلا أنها أدخلت في وقت قريب إلى هولندا، و 70% من البندق في العالم يأتي من تركيا، حيث نمت زراعة البندق في منطقة البحر الأسود بتركيا لما يزيد عن 2300 سنة، وبدأت تركيا في تصدير البندق للعالم منذ القرن الخامس عشر.