حرب أكتوبر في عيون صناع النصر
فى ذكرى محفورة بقلوب كل المصريىن والعرب ، يحتفل الشعب المصرى بالذكرى 44 لانتصار جيشه العظيم على قوات الاحتلال الصهيوني فى حرب 1973، وتحرير سيناء من العدو بعد احتلال استمر6 سنوات.
وتأتي ذكرى السادس من أكتوبر بمزيد من البهجة والسرور على نفوس كل المصريين، حيث الاحتفالات ومشاهدة الصور التذكارية لجنود مصرين في سيناء أثناء خوض المعارك .
هذا وتبدأ القوات الجوية عروضها العسكرية في سماء 23محافظة مصرية كنوع من المجد المصري والدور الذي قام به سلاح الجو أثناء حرب 1973.
ويتطرق الرجل السبعيني "محمد محمد عبدالسلام العباسي" أحد أبطال حرب أكتوبر وأول من رفع العلم المصري على الضفة الغربية لقناة السويس للحديث عن لحظات الحرب: "عرفنا يوم 5 أكتوبر 1973، إنه هيتصرف لنا وجبة إفطار لجميع الجنود، وكانت خطبة الجمعة عن الشهادة ومكانة الشهداء، ووقتها عرفت إن ساعة العبور قربت أوي، خصوصًا إننا كنا بنسجد على علم مصر".
وتابع: "أول ما جت ساعة الصفر، عبرنا القناة وكنت في الطليعة اللي راحت ناحية دُشمة حصينة بخط بارليف، وأول ما عبرنا نزلت العلم الإسرائيلي، ورفعت العلم المصري.. كانت من أحلى لحظات حياتي". وأضاف: "طول فتررة التجنيد كان نفسي أرفع العلم على أرض سيناء، وحققتها، إنما حاليًا نفسي أحج إلى بيت الله الحرام، وأزور الكعبة".
ويبدو أن فرحة المصريين لا تكتمل بهذا النصر العسكري فقط بل يحمل يوم السادس من أكتوبر حدثا آخر أيضاً عندما اغتيل الرئيس المصري محمد أنور السادات وسط جيشه الذي توجه باتصار 1973 عندما كان يحتفل بذكرى الإنتصار.
اغتيال السادات جاء بعد مرور 8 سنوات على نصر أكتوبر عام 1981بالتحديد ، حيث فاجئ بعض المسلحين السادات بزخات من الرصاص أودت بحياته على الفور، كما تم إلقاء ثلاث قنابل لم تنفجر مصادفةً.
ولم يكن السادات الضحية الوحيدة بل سقط برفقته مجموعة من الآخرين تمثلت بخمسة مصريين واثنين من المدعوين الأجانب.