انتعاش الحركة الاقتصادية في ولاية وان التركية
مثل تطور العلاقات التركية الإيرانية في الأيام الماضية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران أهمية كبيرة لولاية وان التركية حيث استبشرت الأخيرة خيراً ،وأدت هذه التطورات إلى ازدهار اقتصاد الولاية والنهوض بها، لكونها البوابة نحو إيران.
في هذا الصدد أكد فاتح جفتجي”، نائب وزير التجارة والجمارك التركي أن القرارات التي تمخضت عنها الزيارة الأخيرة للرئيس التركي المتمثلة في إبقاء ثلاثة معابر حدودية مفتوحة لمدة 24 ساعة يوميا دافع قوي لتنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين.
كما بين خلال حديثه أن فتح الحدود والمعابر بين البلدين أدى إلى تكثيف الحركة السياحية أيضاً ، حيث استقبلت ولاية وان "عدد كبير من السياح اللذين كان لهم الأثر البالغ على الحركة الاقتصادية .
في ذات الإطار بين فاتح جفتجي” أن الولاية استقبلت 363 ألف سائح إيراني، خلال الأشهر التسعة الأخيرة، لافتاً أن التوقعات تشير إلى ارتفاع العدد إلى نحو نصف مليون حتى نهاية العام الجاري2017م
كما بين في ختام حديثه أن القرارات التي اتخذها البلدان أدخلت البهجة في قلوب الحرفيين والتجار في ولاية وان.
من جهته يرى رئيس غرفة التجارة والصناعة في “وان”، “نجدت تقوى” الاتفاق المبرم بين الطرفين له العديد من الآثار الايجابية خلال الفترة المقبلة لافتاً أن الولاية عنصراً مهماً في العلاقات بين تركيا وإيران.
وأكد أن فتح الحدود والمعابر على مدار 24 يومياً سيزيد النشاط الاقتصادي بين الولايات التركية والسوق الايراني وفي مقدمتها ولاية وان.
وأشار إلى الدور المهم الذي ستلعبه الولاية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى المستوى المخطط له من الجانبين والوصول إلى الهدف المنشود وهو 30 مليار دولار.
يشار إلى أن الرئيس التركي أعلن خلال زيارته لطهران أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار، وأن هدفهما هو زيادته إلى 30 ملياراً.