حملة تضامن مع الأسير رائد صلاح تنطلق من إسطنبول
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الاثنين , خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة إسطنبول، عن حملة تضامن واسعة النطاق مع الشيخ الأسير لدى سلطات الاحتلال الصهيوني رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر .
وقد استجاب مغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه النداءات ، و بدؤوا بتنفيذها و على نطاق واسع ، و تهدف هذه الحملة بحسب ما قاله مدوّنون إلى دعم صمود الشيخ رائد صلاح داخل السجون الإسرائيلية ، و إحياء رمزيّته ، و الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه .
و غصّت وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما الفلسطينية منها ، بعبارات التضامن و الوفاء للشيخ رائد صلاح ، و اعتبر المدوّنون أنّ نُصرته هي واجب على كل مسلم و مسيحي تهمّه المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس ، لاسيّما أنّ وقوف الشيخ رائد صلاح و تضامنه المطلق مع المسجد الأقصى المبارك و المقدسات الإسلامية و المسيحية ، هو السبب المباشر لاعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني .
و قد عبّر المغردون عن افتخارهم و اعتزازهم بالصمود الأسطوري الذي يقدّمه الأسير رائد صلاح خلف القضبان ، مطالبين سلطات الاحتلال بإطلاق سراحه فوراً ، و مؤكدين على أنّ نهج الشيخ الأسير سيبقى حيّاً في قلوبهم ، حرّاً طليقاً رغم قضبان السجون .
و قد ذكرت وكالة قدس نت للأنباء أنّ الحملة انطلقت من مدينة إسطنبول التركية ، وفاءً له و لدوره في خدمة الأقصى و القدس و القضية الفلسطينية .