ماكرون في السعودية لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الخميس إلى السعودية للتباحث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول ملفات اليمن ولبنان وتخفيف التوتر المتصاعد في المنطقة .
واستمرت زيارة ماكرون للرياض مدة ساعتين ثم غادر للإمارات العربية المتحدة ، تحدث فيها الطرفين حول التوتر بين الرياض وطهران الذي ازدادت حدته الأسبوع الماضي على خلفية النزاع في اليمن والازمة السياسية الناشئة في لبنان.
وقال الرئيس الفرنسي "سمعت مواقف متشددة جدا" عبرت عنها السعودية حيال إيران "لا تنسجم مع رأيي"، و"في نظري أن العمل مع السعودية على الاستقرار الإقليمي هو أمر أساسي".
وأوضح ماكرون عن رغبة فرنسا في الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران الذي بات في خطر بسبب رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القريب من العاهل السعودي وولي عهده، بالتزام إيران ببنوده.
في حين وصف ماكرون زيارته للإمارات بأنها "بالمثمرة "، معتبرا إياها شريك أساسي في مجال الدفاع.
وأجرى ماكرون زيارة لأكثر من 700 جندي فرنسي ينتشرون في الإمارات ويشارك بعضهم في العمليات في العراق وسوريا.
