الطماطم تقي من السرطان وتفيد القلب
تنتمي نبتة الطماطم إلى الفصيلة الباذنجانيّة، وتنمو في معظم دُوَل العالم طوال فصول السّنة؛حيث تنمو في دوراتٍ ومواسم مُتعاقِبةٍ. وشُجيرات الطّماطم صغيرة موسميّة، ولها أشكال مُختلِفة.
وذكرت دراسة متخصصة في مجال الصحة أن ثمار الطماطم تقي الجسم من عدة أنواع من السرطان ،وتحمي الأنسجة من الاكسدة ،كما تقلل من فرص تعرض الجسم للازمات القلبية والازمات الدماغية المفاجئة وتصلب الشرايين المبكر خاصة في منتصف العمر.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث في قسم (بحوث الخضر) بالمركز القومي للبحوث في مصر الدكتور شعبان ابو حسين أن الطماطم تعد واحدة من الخضروات الأساسية لصحة الانسان إذ أن أهم مكوناتها مادة (الليكوبين) وهي الصبغة الحمراء الطبيعية التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة.
وعلى الصعيد ذاته ،تحتوي البندورة على الماء بنسبةٍ كبيرة، كما تحتوي على فيتامين C، وفيتامين الكاروتين، وفيتامين A، ونسبةٍ جيدةٍ من البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، إضافة للكثير من الألياف الغذائيّة، ويستطيع الشخص الحصول على جميع فوائدها عند تناوله إياها على معدة فارغة،
ويذكرمن هذه الفوائد ،وقاية الجسم من السرطانات المختلفة مثل سرطان البروستات، وسرطان الرئة، وسرطان القولون، والمستقيم بسبب غناها بمضادات الأكسدة ومادة الليكوبين، وحماية الكلى من الأمراض ومساعدتها في عمليّة تصفية الدم بسبب وجود العناصر الغذائية المختلفة فيها، ومساعدة الجهاز الهضمي في هضم الغذاء، وحمايته من الإمساك، وزيادة امتصاص المواد الغذائية بشكلٍ أفضل بسبب الألياف الموجودة فيها بكثرة.
ومع الفوائد الكبيرة للبندورة إلا أنه لا ينصح بإعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة بسبب الحموضة العالية والتي تسبب التي تسبب الارتجاع المريئي، وزيادة تناولها يؤدي إلى الشعور بالغثيان والصداع لاحتوائها على فيتامين a.
وتعتبر الطماطم من أكثر أنواع الخضراوات استهلاكاً في العالم، نظراً لتوافرها الدائم في الأسواق ولرخص أسعارها مقارنة بغيرها من أصناف الخضار والفواكه،
ولفتت دراسة إلى أن تناول عشر وجبات أسبوعيا من أغذية تحتوي الطماطم أو منتجاتها يسهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 35 في المئة.وتؤكد أن 75 في المئة من النساء الذين يتناولون الطماطم تقل إصابتهم بسرطان عنق الرحم وسرطان القناة الهضمية.