صالح... ثالث رئيس يمني يُغتال على التوالي
لم يكن الرئيس اليمني المخلوع "على عبدالله صالح" أول زعيم يمني يتم اغتياله، فآخر ثلاثة رؤساء تعاقبوا على حكم اليمن كانت نهايتهم "الاغتيال".
في 11 أكتوبر 1977، تم اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم بن محمد الحمدي، وأخيه عبدالله في ظروف غامضة، بعد أن قضى 3 سنوات كرئيس لليمن.
كان حادث الاغتيال قبل يومين من موعد زيارة الحمدي إلى عدن، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي، وجاءت خلال فترة تشوبها خلافات كبيرة بين الحمدي وعبدالله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن.
ودُفن جثمان الرئيس الحمدي في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء، دون إجراء تحقيقات للكشف عن حقيقة اغتياله.
24في يونيو 1978، تم اغتيال الرئيس أحمد حسين الغشمي، في تفجير استهدف مكتبه بالقيادة العامة للجيش عن طريق قنبلة وضعت في حقيبته، بعد مرور عام له كرئيس لليمن.
وُجهت أصابع الاتهام إلى قيادات من الحزب الاشتراكي في عدن بمحاولة اغتيال الغشمي، وإثر ذلك عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا؛ لاتخاذ موقف عربي ضد نظام الحكم في عدن؛ لضلوعه في عملية الاغتيال ، وقد أعلنت خمس عشرة دولة عربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة عدن إثر ذلك الحادث.
في 4 ديسمبر عام 2017، تم اغتيال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بكمين نصب له أثناء توجهه إلى مديرية سحنان جنوبي صنعاء، و بعد أن حكم صالح كرئيس لليمن لـ 33 عاماً.
وأكد حزب المؤتمر الشعبي العام إن الرئيس صالح تعرض للغدر والخيانة من قبل الحوثيين، وتم إعدامه رمياً بالرصاص في رأسه وهو مكتوف الأيدي، بعد أن جرى إيقاف سيارته الشخصية قرب منطقة سنحان جنوبي صنعاء.
شاهد بالفيديو | عملية إغتيال علي عبدالله صالح