ميدان "يني كابي" باسطنبول ينتفض عن بكرة أبيه نصرة للقدس

ميدان "يني كابي" باسطنبول ينتفض عن بكرة أبيه نصرة للقدس
ميدان "يني كابي" باسطنبول ينتفض عن بكرة أبيه نصرة للقدس

ميدان "يني كابي" باسطنبول ينتفض عن بكرة أبيه نصرة للقدس

على الرغم من الظروف الجوية السيئة ،تجمع مئات الآلاف من الأتراك والجاليات العربية في ميدان "يني كابي" باسطنبول للمشاركة في مظاهرة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص القدس.

وجاءت هذه التظاهرات تلبية لدعوة 50 مؤسسة  ومنظمة أهلية وجمعيات مجتمع مدني وبعض المؤسسات الحكومية التركية ،وأكد المنظمون للمظاهرة أن هذا التجمع الشعبي يأتي في سياق التحدي لقرار الرئيس الأمريكي، وأن مدينة القدس كانت وستبقى عاصمةً لفلسطين وحرمًا لكل المسلمين، بحسب المنظمين.

وشهد المهرجان على عدة كلمات منها كانت كلمة للسفير فلسطين لدى تركيا د. فايد أبو مصطفى.

لليوم الخامس على التوالي مازالت تتواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في عدة ولايات تركية، تنديدًا بقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

هذا وشهدت مدينة اسطنبول وأنقرة ودياربكر وغيرهم من المدن التركية تظاهرات رافضة للقرار الأمريكي ومنددة بالصمت  العربي والدولي إزاء قضية القدس .

وبلغ  عدد  المظاهرات التي شهدتها اسطنبول التي دعت لها عشرات المنظمات التركية والحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية 39 مظاهرة انتصاراً للقدس واحتجاجاً على قرار ترامب.

وفي ذات الاطار نظمت منظمات مجتمع مدني، ونقابات في ولايات هطاي (جنوب)، وزونغولداق وبارطن (شمال)، وأرضروم (شرق)، خلال الأيام الأربعة الماضية مظاهرات كبيرة احتجاجاً على القرار ، كما شهدت  هذه المظاهرات مشاركات من مختلف الأحزاب التركية إلى جانب أبناء جاليات عربية وإسلامية.

ومن أمام مسجد "نارمانلي"،في ولاية أرضروم، نظمت منظمات المجتمع المدني أمس السبت مسيرة احتجاجية وتوجهت نحو مركز الولاية ردد فيها المحتجون هتافات مناهضة للقرار الأمريكي رافعين لافتات تؤكد على أن القدس للمسلمين .

وتتوالى المظاهرات الكبيرة الرافضة للقرار الأمريكي بشأن القدس  في العديد من المدن التركية التي تؤكد في الوقت نفسه على استمرارية رغبة الشعب التركي في دعم الشعب الفلسطيني .

وفي خطوة لم يسبق أن تجرأ بها رئيس أمريكي سابق قام الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي بالإعلان  عن اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

وقوبل القرار بموجة غضب عارمة وإدانات على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية في تركيا ومختلف دول العالم العربية والأجنبية .

مشاركة على: