واشنطن: من المؤسف رفض الفلسطينيين مقابلة بنس
في حين ترى الولايات المتحدة في قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ما يدفع بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام، ترى السلطة الفلسطينية أن القرار يقوض عملية السلام، ويشكل عقبة كبيرة في طريقها، واحتجاجاً عليه رفضت الرئاسة الفلسطينية استقبال نائب الرئيس دونالد ترامب "مايك بنس".
ففي تصريح لمستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس "مجدي الخالدي" ، قال فيه إنّ "عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس"، احتجاجاً على القرار الأمريكي بشأن القدس.
ومن جانبه أوضح جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بأن بنس "غير مرحب به في فلسطين".
وبهذا الشأن قال جارود آجين نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه، الأحد، ”من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة لكن الإدارة لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة“.
كما صرحت أليسا فراح المتحدثة باسم مايك بنس، الأحد، إنّ "السلطة الفلسطينية أضاعت مجدداً فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة".
وأضافت إن "الإدارة الأمريكية لن يردعها عائق أمام جهود إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابعت "الرئيس ترامب طلب بنفسه من مايك بنس زيارة منطقة الشرق الأوسط، للتأكيد على التزام واشنطن بالعمل مع شركائها في المنطقة لمكافحة التطرف الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة".
وتبدأ الجولة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في النصف الثاني من الشهر الجاري، "للتأكيد على التزام واشنطن بالعمل مع شركائها في المنطقة لمكافحة التطرف الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة".
وكان من المقرر أن يزور بنس الأراضي الفلسطينية في 19 ديسمبر الجاري، كما سيلتقي خلال جولته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.