"رسالة المؤسسات الفلسطينية" للقمة الإسلامية المقرر عقدها في إسطنبول
وجهت المؤسسات الفلسطينية اليوم الثلاثاء رسالة مهمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، قبيل انعقاد القمة العربية "لمنظمة المؤتمر الإسلامي" لهذا العام، والتي كان قد دعا إليها الرئيس أردوغان الأسبوع الماضي، كخطوة مهمة لبحث تعقبات القرار الأمريكي حول القدس وتضمنت الرسالة :_
فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية ورئيس الدورة الثالثة عشر، لمنظمة التعاون الإسلامي.
لقد هبت الدول الإسلامية في عام 1969، لتأسيس إطار إسلامي، رداً على احراق المسجد الأقصى آنذاك، من قبل عصابات الاحتلال الإسرائيلي، فكانت القدس بما تحمله من رمزية كبيرة للأديان السماوية، السبب الجامع لدول العالم الإسلامي، بعيدا عن التناقضات والتباينات.
و آن الآوان لتفعيل دور هذه المنظمة الحامية لفلسطين "أرضاً وشعباً ومقدسات،" في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها المدينة العظيمة، وخاصة بعد اعلان الولايات المتحدة الامريكية، بأن القدس عاصمة دولة إسرائيل، ضاربة بذلك كل المواثيق والمقررات الدولية.
وأننا نرى في شخصكم الكريم فخامة الرئيس، الرجل المنحاز للحق والعدالة في القضية الفلسطينية، ونحن كمؤسسات فلسطينية موجودة في تركيا، وكفلسطينيين نقيم بين أهلنا، نؤمن بسعيكم الحثيث والدائم لإحقاق الحق، لذلك فأننا نتمنى أن تكون مجريات القمة، الإسلامية الطارئة التي دعوتم إليها على مستوى طموح الشارع الفلسطيني والتركي والإسلامي، والذي يتوق إلى اتخاذ سلسلة من العقوبات بحق دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن يناصرها ومن هنا نضع بين أيديكم جملة من المطالب التي يصبو إليها الشعب الفلسطيني.
1ـ العمل على توجيه المجموعة الإسلامية على مجلس الأمن، ورفع شكوى بحق إسرائيل المحتلة.
2ـ قطع علاقات الدول الإسلامية مع دولة إسرائيل
3ـ العمل على منع دخول المنتجات الإسرائيلية على الأسواق الإسلامية
4ـ العمل على حث المجتمع الدولي لاستكمال الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وصادق على هذه الرسالة كل من رابطة الجالية الفلسطينية في إسطنبول، واتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، بالإضافة إلى مؤسسة شقائق النعمان الثقافية، والجالية الفلسطينية في مدينتي ألانيا وانطاليا والاتجاد العام للمهندسين الفلسطينيين في تركيا.