العاهل الأردني يؤكد لا سلام في الشرق الأوسط بدون واشنطن

بالرغم من الانتقاد الأردني للموقف الأمريكي الأخير المتعلق بقضية القدس إلا أن الأردن تعتبر أن للولايات المتحدة الأمريكية دور كبير في دفع عجلة السلام من جديد للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

جاء هذا الحديث على لسان الملك عبدالله الثاني خلال لقاء أجراه على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس (22-26 الشهر الماضي) وبثته أمس الأحد قناة "سي ان ان".

وقال الملك عبدالله الثاني إنه "لا يمكن ان تكون لدينا عملية سلام او حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة"،لافتاً أن هذه حقيقة وواقع حتى بعد قرار ترامب الأخير.

بدورها عمان أعربت عن استنكارها للقرار الأمريكي القاضي بنقل السفارة الاميركية الى القدس من تل ابيب التي توجد فيها كل سفارات الدول الاجنبية في إسرائيل واصفة هذا القرار بأنه انتهاك لقرارات المجتمع الدولي وميثاق الامم المتحدة".

وبين العاهل الأردني أن القرار الأخير خلق ردة فعل سيئة وأثار استياء في العالم وخذل الفلسطينيين بأنه لا يوجد وسيط موثوق للسلام وقال: أفضل التحفظ على حكمي لأننا لا زلنا ننتظر ما هي خطة الأمريكان للسلام (...) فإن لم تكن خطة جيدة، فلا أعتقد أن هناك خطة بديلة وقتها".