سوريون بتركيا .. "غصن الزيتون" أملنا للعودة إلى أراضينا
يتطلع لاجؤون سوريون مقيمون بتركيا للعودة إلى بلدهم ,ويعلقون أمالا على نجاح عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين
تعزّزت آمال الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا بالعودة إلى بلادهم التي اضطروا لمغادرتها بسبب ممارسات وانتهاكات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية.
وفي حديث مع الأناضول، يقول المواطن السوري "بنيامين. س"، إنه عاد إلى مدينته الباب المحررة في إطار "درع الفرات" بعد حوالي عامين من اللجوء في تركيا.
وأعرب بنيامين عن أمله في أن تُستكمل عملية "غصن الزيتون" بنجاح من أجل ضمان عودة الناس إلى أراضيهم وبساتينهم والعيش فيها بسلام.
من جهته، قال السوري "عثمان. حـ"، الذين ينحدر من قرية بلال في منطقة عفرين، إنه أنهى الاجراءات اللازمة للعودة إلى منطقته التي تم تحريرها قبل أيام من إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا".
وأضاف: "سأعود إلى عفرين فور انتهاء عملية غصن الزيتون التي تقودها تركيا، وإن شاء الله سننعم بالأمن والسلام في بلادنا بعد هذه العملية".
بدوره، ينتظر السوري "خليل. حـ"، تطهير مدينته منبج التي يحتلها "ب ي د/ بي كا كا"، ويأمل إحلال السلام فيها من أجل العودة إلى منزله في أقرب وقت.
وتهدف عملية "غصن الزيتون"، المستمرة منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى تعزيز الأمن والسلام والحريّة في الأراضي السورية، والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية، مثل "ب ي د / بي ك كا" و"داعش".
ومنذ مطلع يناير 2015، شهد معبر "أونجو بينار" الحدودي في ولاية كليس التركية، عودة حوالي 160 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى أراضيهم في إطار "برنامج العودة الطوعية".
وحتى الوقت الراهن، تتواصل عودة السوريين من المدن التركية إلى الأراضي التي تم تحريرها من الإرهابيين.